إحياء ذكرى الشهيدة آرين ميركان وريفانا روج آفا بمراسم عسكرية
أُحييت تضحيات الرفيقتين ريفانا روج آفا وآرين ميركان بمراسم عسكرية في الذكرى الحادية عشرة لانطلاقتهما، بحضور قياديات ومقاتلات وحدات حماية المرأة.
أُحييت تضحيات الرفيقتين ريفانا روج آفا وآرين ميركان بمراسم عسكرية في الذكرى الحادية عشرة لانطلاقتهما، بحضور قياديات ومقاتلات وحدات حماية المرأة.
اليوم، في ذكرى الشهيدتين المعاصرتين اللتين ضحّتا بحياتهما في قلب الفاشية بكوباني، أحيت وحدات حماية المرأة طريق ريفانا روج آفا وآرين ميركان بمراسم عسكرية في مدينة الحسكة. جددت وحدات الحماية روح شهدائها، وأكدت مجددًا على العهد الذي قطعته لشعبها ورفاقها.
الرفيقة ريفانا بقيت عامًا واحدًا في وحدات حماية المرأة
في المراسم العسكرية، ألقت القيادية في وحدات حماية المرأة، دورشين كوباني، كلمةً واستذكرت، بشخصية الرفيقتين المخلصتين، جميع شهداء الثورة، وبدأت كلمتها على النحو التالي:
“كما هو معروف، خلال معركة كوباني، وفي خضم الحرب، انضمت الرفيقة ريفانا، كامرأة ذات قيم وطنية، إلى صفوف وحدات حماية المرأة. بصمودها ومشاركتها وإرادتها وإصرارها على المقاومة، قاومت وقاتلت حتى آخر رمق في حياتها”.
صرّحت القيادية في وحدات حماية المرأة أنّه في معركة كوباني، التي شهدت مقاومة كبيرة، قاومت مقاتلات وحدات حماية المرأة ووحدات حماية الشعب حتى النهاية بعزمٍ على منع العدو من دخول أراضي كردستان، وأكملت حديثها قائلةً:
“لم تمضِ سنة على وجود الرفيقة ريفانا في وحدات حماية المرأة. ففي العام نفسه، عندما كان مرتزقة داعش يهاجمون بكل وحشية، حوصرت الرفيقة ريفانا في حلقةٍ وأصيبت. بعد إصابتها، فجّرت نفسها بين المرتزقة، وهكذا ارتقت إلى مرتبة الشهادة”.
أصبحت الرفيقة آرين رمزًا للمقاومة مثل الرفيقة ريفانا روج آفا في كوباني
واصلت القيادية في وحدات حماية المرأة، دورشين كوباني، حديثها بذكرى الرفيقة آرين ميركان، واصفةً حياتها ونضالها قائلةً:
“مثل الرفيقة ريفانا، أصبحت الرفيقة آرين رمزًا للمقاومة في معركة كوباني. فجّرت نفسها في قلوب وعقول الغزاة، ونفّذت التضحية دون تردّد، وانضمت إلى ركب الخالدين”.
وفي ذكرى رفيقتينا، قالت دورشين كوباني إن آلاف النساء الشجاعات مثل ريفانا وآرين خرجن في صفوف وحدات حماية المرأة، وكنّ يرددن على العدو الذي قال: “سقطت كوباني، وستسقط”، بقولهن: “سيسقط وعيكم”.
صرّحت القيادية في وحدات حماية المرأة أنّ الروح التي انبثقت من معركة كوباني انتشرت في جميع أنحاء روج آفا والثورة، واختتمت كلمتها قائلةً:
“إن الروح التي انبثقت أخيرًا في سد تشرين، وجسر قره قوزاق، ودير حافر، والشهباء، وحلب، ومنبج، هي نفسها روح مقاومة كوباني. وهذا أيضًا بفضل فكر وعمل القائد آبو الذي غرس هذه الروح فينا. ختامًا، نقول إن رفاقنا الذين ضحّوا بأنفسهم أصبحوا لنا خطًا يجب أن نتبعه، وسنرفع دائمًا راية المقاومة عاليًا”.
المركز الإعلامي لوحدات حماية المرأة
27.09.2025
