أكاديمية الشهيد عدنان أبو أمجد: بناء القيادات وتعزيز قيم الديمقراطية لبناء مجتمع ديمقراطي متماسك
تواصل أكاديمية الشهيد عدنان أبو أمجد نشاطها التدريبي المكثف، لتصبح صرحاً مركزياً في إعداد القياديين والمقاتلين ضمن صفوف قوات سوريا الديمقراطية، وتعزيز التماسك المجتمعي والوعي الفكري بين مختلف المكونات المحلية.
تواصل أكاديمية الشهيد عدنان أبو أمجد نشاطها التدريبي المكثف، لتصبح صرحاً مركزياً في إعداد القياديين والمقاتلين ضمن صفوف قوات سوريا الديمقراطية، وتعزيز التماسك المجتمعي والوعي الفكري بين مختلف المكونات المحلية. وتضم الأكاديمية عدة أقسام متخصصة، أبرزها قسم لتأهيل القياديين وقسم للتدريب على السلاح، حيث تمتد كل دورة تدريبية لثلاثة أشهر، تبدأ بمناهج فكرية وأيديولوجية قبل الانتقال إلى تدريبات عسكرية مكثفة في المرحلة النهائية. وفي تصريح صحفي، قال الرفيق فيصل كوباني، الإداري في الأكاديمية، إن برامج الأكاديمية تتجاوز التدريب العسكري لتشمل التثقيف المجتمعي والفكري، مؤكداً أن الهدف الرئيسي هو ترسيخ قيم الحرية والعدالة والتعايش المشترك بين جميع المكونات، وبناء مجتمع حر وديمقراطي قادر على مواجهة الانقسامات الطائفية والقومية والدينية التي تعصف بالمنطقة. وأضاف الرفيق فيصل أن قوات سوريا الديمقراطية تتحمل مسؤولية تاريخية في هذا المجال، وأن رسالتها تتجاوز الحدود الجغرافية لشرق الفرات، لتصبح قوة حامية للقيم الديمقراطية وراعية للأخوّة والعدالة بين الشعوب والأديان والقوميات المختلفة. وأكد أن الأكاديمية تعمل كحلقة وصل حيوية بين التدريب العسكري والتربية الفكرية، مما يعزز قدرة قسد على الاستجابة للتحديات الأمنية والاجتماعية في آن واحد. تؤكد أكاديمية الشهيد عدنان أبو أمجد ورسالة قسد أنهما لا يركزان فقط على بناء قوة عسكرية، بل يسعيان أيضاً إلى تأسيس مجتمع مستقر وديمقراطي يحقق التوازن بين الدفاع عن الأمن الوطني وتعزيز قيم التعايش والمواطنة.