القائد العام لقواتنا وبمشاركة قائد قوات التحالف الدولي.. يعقد اجتماعاً موسعاً مع شيوخ ووجهاء الرقة والطبقة
عقد القائد العام لقواتنا، قوات سوريا الديمقراطية، “مظلوم عبدي”، وبمشاركة قيادة قوات التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب، اجتماعاً، اليوم، الجمعة، في مدينة الرقة
عقد القائد العام لقواتنا، قوات سوريا الديمقراطية، “مظلوم عبدي”، وبمشاركة قيادة قوات التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب، اجتماعاً، اليوم، الجمعة، في مدينة الرقة، حيث شارك في الاجتماع أيضاً عدد من القيادات العسكرية لقواتنا والقيادة العامة لقوى الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا، إضافة وفد كبير ضم شيوخ ووجهاء مدينتي الطبقة والرقة.
ناقش الاجتماع التطورات الحاصلة في سوريا بشكل عام وشمال وشرق سوريا بشكل خاص.
بدأ الاجتماع بحديث للقائد العام، حيث تقدم بداية بالتهنئة للحضور بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، ثم قدم عرضاً سياسياً شاملاً للتطورات الجارية في الساحة السورية، وسبل حل الأزمات التي تمر بها البلاد في هذه المرحلة المفصلية والعصيبة.
وشدد القائد العام على أنه لا يمكن حل الأزمة السورية إلا بالحوار السوري – السوري، مشيراً إلى أنهم اتفقوا مع دمشق على استبعاد الحل العسكري لحل القضايا العالقة، لافتاً إلى أنه سيتم تشكيل وفد من أهالي المنطقة، وبكل مكوناتها، للحوار مع دمشق حول مستقبل المنطقة والدولة السورية.
ونوه القائد العام لقواتنا إلى أنهم أبدوا استعدادهم لدمج مؤسسات الإدارة الذاتية مع هيكلية الدولة السورية، لكن وفق مبدأ التوافق وبعد بدء الحوار بينهم وبين دمشق.
وحول الأوضاع في مناطق شمال وشرق سوريا، قال القائد العام بأنه “سيتم إطلاق حزمة إصلاحات إدارية واقتصادية في القريب العاجل، تصب في مصلحة أهالي المنطقة”.
ونفى القائد العام وجود أي أفراد من فلول النظام السابق في مناطق شمال وشرق سوريا.
واختتم القائد العام لقواتنا “مظلوم عبدي” كلمته بالقول: “سنعمل على إصدار عفو عن سجناء الحق العام بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم”.
بدوره أكد قائد قوات التحالف الدولي على دعمهم للحلول السلمية، وضرورة حل المشاكل والقضايا بين جميع الأطراف السورية عن طريق الحوار ودعمه للأمن والاستقرار في المنطقة.
أعقب ذلك مداخلات عديدة من الحضور، حيث أكدوا على مبدأ الحوار لحل جميع القضايا، وكذلك مواصلة ملاحقة ومحاربة فلول تنظيم “داعش” الإرهابي ودعم الاستقرار والأمن في المنطقة.