زيار ة وفد من النساء المثقفات والناشطات من إيطاليا لوحدات حماية المرأة (ypj)
زار وفد من النساء المثقفات والسياسيات من إيطاليا قوات YPJ، حيث اجتمعن مع قيادات YPJ. في اللقاء، تم مناقشة القضايا التي لها أهمية كبيرة في المرحلة الحالية، بالإضافة إلى التطرق لدور المرأة في بناء سوريا الجديدة وأهمية النضال المشترك للنساء على المستوى العالمي.
زار وفد من النساء المثقفات والسياسيات من إيطاليا قوات YPJ، حيث اجتمعن مع قيادات YPJ. في اللقاء، تم مناقشة القضايا التي لها أهمية كبيرة في المرحلة الحالية، بالإضافة إلى التطرق لدور المرأة في بناء سوريا الجديدة وأهمية النضال المشترك للنساء على المستوى العالمي.
تكوّن الوفد النسائي الإيطالي من الباحثة الأكاديمية والناشطة السياسية روبرتا فيراري، الصحفية آنا إيرما باتينو، أستاذة الجامعة المتخصصة في بحوث الحركات الاجتماعية فيدريكا جارديني، المهندسة المعمارية وعضو الحركة الاجتماعية المناهضة للعسكرتارية فيرجينيا. وقد تم استقبال الوفد من قبل القيادة العامة لوحدات حماية المرأة روهلات عفرين، قيادية مجلس المرأة لقوات حماية الخابور الآشوري هيوي دخابور، عضوات المجلس العسكري لوحدات حماية المرأة دستينا حلب وسما حسكة، والناطقة الرسمية باسم وحدات حماية المرأة روكسان محمد.
تم الترحيب بهنّ أولاً من قبل القيادية في وحدات حماية المرأة روهلات عفرين، ومن ثم قام الوفد بطرح الأسئلة التي تتعلق بوحدات حماية المرأة، والتي كنّ يرغبن في معرفتها. فقامت القيادة العامة لوحدات حماية المرأة روهلات عفرين بالإجابة على الأسئلة المطروحة من قبل الوفد بشكل واسع، وبيّنت في تقييمها:
“المكان الذي ينقسم فيه المجتمع، تنعدم فيه الحرية والمساواة والديمقراطية. حيث هناك ضرورة وحاجة ماسة للدفاع والحماية. هذا المبدأ موجود في المجتمع الإنساني منذ بداية المجتمع الطبيعي، وسيدوم أيضاً إلى الأبد. كيفما تقوم الزهرة بحماية نفسها من خلال أشواكها، كذلك الأمر بالنسبة للمرأة التي تدافع عن نفسها وتحميها عن طريق مبادئها.”
كما تم التطرق إلى الوضع الحالي في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد، والهجمات المستمرة من قبل الاحتلال التركي والمرتزقة التابعة له. أكدت روهلات عفرين في تقييمها أن الهجمات التركية تهدف إلى تدمير النظام الديمقراطي في شمال شرق سوريا، وكما هو واضح للعيان في نظامنا الديمقراطي، فإن النساء هنّ الأكثر تعرضاً للهجوم.
وأضافت روهلات عفرين في حديثها قائلةً:
“المقاومة التي قادتها مقاتلات وحدات حماية المرأة في سد تشرين، جسر قره قوزاق ودير حافر، هي واحدة من أبرز الملاحم التاريخية لوحدات حماية المرأة. إن مقاومة المقاتلين والمقاتلات تعطي القوة والعزيمة لكافة شعوب المنطقة، ومن أجل نضال النساء تصبح مصدر قوة وإرادة كبيرة. اليوم يتوجه الشعب في المنطقة بروح حرب الشعب الثورية إلى سد الشهداء والمقاومة سد تشرين، وهذا ما يبين انتصار مشروع الأمة الديمقراطية.”
قامت القيادة العامة لوحدات حماية المرأة، روهلات عفرين، بتسليط الضوء على أهمية تكاتف ووحدة الشعوب، كما أشارت أيضاً إلى أهمية تضامن النساء على المستوى العالمي، مؤكدةً بقولها:
“ضمانة وحدة الشعوب في المنطقة توجه ضربة قوية للقوى الاحتلالية. وحدة النساء توجه ضربتها القاضية على النظام الذكوري المتسلط والمستبد.”
قيّمت القيادة العامة لوحدات حماية المرأة، روهلات عفرين، أهمية تشكيل وتنظيم نظام الدفاع، وقالت:
“نحن مستعدون بأن نقوم بأعمال تنظيم النساء وبأن نطور كل امرأة أينما كانت، لأنه لا يجوز أن تظل امرأة بدون تنظيم، وأن تدافع عن نفسها أمام جميع التقربات الذكورية. ومن أجل حماية مكتسبات المرأة واستمرارها في سوريا الجديدة، علينا التفاني بالعمل المستمر.”
في ختام اللقاء، عبّر الوفد عن سعادته باللقاء مع وحدات حماية المرأة، وأكد على ضرورة استمرار الحوار والعمل المشترك.
المركز الإعلامي لوحدات حماية المرأة
11.02.2025