بيان بخصوص أكاذيب (الخوذ البيضاء – الدفاع المدني)
في سياق سلسلة الأخبار الكاذبة والملفقة، نشرت منظمة (الخوذ البيضاء – الدفاع المدني) اتهامات باطلة بحقّ قواتنا وادعت استخدامها لأسلحة حارقة في قصف تعرضت له قرية تل عرش جنوب مدينة منبج بتاريخ ٢١ كانون الثاني، واستندت في اتهاماتها إلى شهادات لمدنيين!.
إننا في الوقت الذي نرفض فيه تلك الاتهامات المعدة مسبقاً والممنهجة والتي لا علاقة لها بالحقائق رفضاً قاطعاً، فأننا نود لفت انتباه المنظمة المذكورة والرأي العام إلى الحقائق الملموسة والموثقة بالصور حول استخدام المجموعات المرتزقة ما يسمى (الجيش الوطني السوري) لمنازل ومحلات ومزارع المدنيين لإخفاء أسلحتها ومدرعاتها واتخاذها كقواعد للهجمات الصاروخية والمدفعية التي استهدفت مناطق سد تشرين وجنوب وشرق منبج وجنوبي كوباني وصرين والتي تتم تحت أنظار كوادر (الدفاع المدني) أنفسهم، حيث تكذّب الصور والمشاهد التي نشرتها معرفات ما يسمى (الجيش الوطني السوري) والتي تثبت استخدامه لمنازل المدنيين خلال هجماتهم على سد تشرين ادعاءات المنظمة المذكورة.
إن قوّاتنا التي التزمت بالقانون الدولي حتى في حربها ضد أخطر تنظيم كداعش، ألغت العديد من عمليات الرد المشروع ضد مرتزقة تركيا (الجيش الوطني السوري) في جنوب وشرق منبج لتمركز هؤلاء في مناطق داخل تجمعات المدنيين، حيث فضّلت قواتنا الحفاظ على حياة المدنيين وبالتالي إلغاء استهداف الهدف العسكري.
ندعو المنظمة المذكورة إلى تجنب العمل في فلك التنظيمات المرتزقة التابعة لتركيا وعدم التمويه على جرائمهم الموثّقة ولا سيما الجرائم الأخيرة في جنوب منبج وعين عيسى وكوباني وتل تمر، وترك مسافة بين العمل الإنساني والتوجهات السياسية والعسكرية لإدارييها.
المركز الإعلامي لقوّات سوريا الديمقراطية
٢٤ كانون الثاني ٢٠٢٥