سجلات عدد من مقاتلينا ارتقوا شهداء خلال مقاومتهم لهجمات الاحتلال التركي و داعش
تستمر مقاومة أهالي شمال وشرق سوريا بكل ألقها وقوتها، وكل يوم تضيف ملاحم بطولية جديدة إلى سجلها الحافل بالتضحيات، حتى يقف المرء أمامها مدهوشاً، ولا ينفك عن دعمها والتضامن معها، بعد أن غدت أملاً يرنو إليها الجميع في استعادة سوريا لرونقها وعافيتها وانتشالها من لجة الإرهاب والاحتلال.
تستمر مقاومة أهالي شمال وشرق سوريا بكل ألقها وقوتها، وكل يوم تضيف ملاحم بطولية جديدة إلى سجلها الحافل بالتضحيات، حتى يقف المرء أمامها مدهوشاً، ولا ينفك عن دعمها والتضامن معها، بعد أن غدت أملاً يرنو إليها الجميع في استعادة سوريا لرونقها وعافيتها وانتشالها من لجة الإرهاب والاحتلال.
قلما نرى في التاريخ شقيقين وابن عم لهما في مكان واحد، يقاتلان الغزاة المحتلين بكل ما يملكان من قوة وإيمان بقضيتهم في الدفاع عن أرضهم وأهاليهم حتى أنفاسهم الأخيرة، ومن ثم يصل الثلاثة معاً إلى مرتبة الشهادة، حتى أوصلوا العدو لمرحلة الجنون بمقاومتهم،
إنها رسالة إلى الأصدقاء قبل الأعداء، بأن يثق الجميع بقدرة قواتنا ومقاتلينا للصمود في وجه كل أشكال العدوان، ومهما كانت قوته وحجمه، وأنها قادرة على تحقيق الانتصارات بدماء شهدائها، حتى في أحلك الظروف. كما يجب أن يدرك العدو أيضاً أن قوة مؤمنة بعدالة قضيتها، ولديها هؤلاء الأبطال الميامين في الميادين؛ فإنها لا تُقهر ولا يمكن إلحاق الهزيمة بها، بل مع كل شهيد لها تزداد قوة، وهذه بالذات هي عقيدتها وفلسفتها التي جعلتها تمتد أكثر وتحتل مكانتها في قلوب وعقول جميع أبناء شعبنا وتأخذ كل هذا الزخم الشعبي في انضمام أبنائها لها، حتى غدت الأمل والرجاء لهم، في زحمة التشظيات والانقسامات التي تشهدها سوريا.
إننا اليوم، وبكل فخر واعتزاز، نزف لكم كوكبة من أبطالنا ارتقوا إلى مرتبة الشهادة، بعد مسيرة بطولية حافلة بالمقاومة، حيث صمدوا في الجبهات أمام هجمات الاحتلال التركي ومرتزقته، وكذلك ضد خلايا تنظيم “داعش” الإرهابي، وأدخلوا الرعب في قلوبهم، وجعلوهم يرتدون على أعقابهم خائبين، بعد أن تكبدوا خسائر فادحة في الأرواح والعتاد. والشهداء هم كل من: “1 – أمانوس خزيني/ أوسو محمود بكي، 2 – دجوار خزيني/ رياض شكري بكي، 3 – ساروت/ عمر عزيز العليّان، 4 – شورش خزيني/ محمد محمود بكي،5 – آكَري حسكة/ محمود محمد العزّاوي، 6 – ديرسم حسكة/ أحمد حميد ياسين، 7 – أحمد عمر قاري”.
بداية نعزي أنفسنا وذوي الشهداء السبعة، وكل عوائل الشهداء وأبناء شعبنا، ونؤكد لهم أنه كما انتصرنا في كفاحنا ضد تنظيم “داعش” الإرهابي؛ فإننا أيضاً سننتصر في هذه المعركة ضد الاحتلال التركي ومرتزقته، لطالما أننا سائرين على درب الشهداء في تصعيد المقاومة وعدم التردد، ولو للحظة، في التضحية بكل غالٍ ونفيس لتحقيق أحلام شهدائنا في الحرية والكرامة.
وفيما يلي سجل الشهداء السبعة:
1 – الاسم الحركي: أمانوس خزيني
الاسم الحقيقي والنسبة: أوسو محمود بكي
اسم الأم: هيام
اسم الأب: محمود
مكان الولادة: منبج
مكان وتاريخ الاستشهاد: جسر قره قوزاق – بتاريخ 11 ديسمبر/ كانون الأول 2024
2 – الاسم الحركي: دجوار خزيني
الاسم الحقيقي والنسبة: رياض شكري بكي
اسم الأم: عيدة
اسم الأب: شكري
مكان الولادة: خزيني
مكان وتاريخ الاستشهاد: جسر قره قوزاق – بتاريخ 11 ديسمبر/ كانون الأول 2024
3 – الاسم الحركي: ساروت
الاسم الحقيقي والنسبة: عمر عزيز العليّان
اسم الأم: فوزة
اسم الأب: عزيز
مكان الولادة: درنج
مكان وتاريخ الاستشهاد: درنج – بتاريخ 20 يناير/ كانون الثاني 2025
4 – الاسم الحركي: شورش خزيني
الاسم الحقيق والنسبة: محمد محمود بكي
اسم الأم: هيام
اسم الأب: محمود
مكان الولادة: منبج
مكان وتاريخ الاستشهاد: جسر قره قوزاق – بتاريخ 11 ديسمبر/ كانون الأول 2024
5 – الاسم الحركي: آكَري حسكة
الاسم الحقيقي والنسبة: محمود محمد العزّاوي
اسم الأم: أحلام
اسم الأب: محمد
مكان الولادة: الحسكة
مكان وتاريخ الاستشهاد: العالية – بتاريخ 15 يناير/ كانون الثاني 2025
6 – الاسم الحركي: ديرسم حسكة
الاسم الحقيقي والنسبة: أحمد حميد ياسين
اسم الأم: عمشة
اسم الأب: حميد
مكان الولادة: الحسكة
مكان وتاريخ الاستشهاد: المشفى نتيجة حالة مرضية بتاريخ 21 يناير/ كانون الثاني 2025
7 – الاسم الحركي: أحمد عمر قاري
الاسم الحقيقي والنسبة: أحمد عمر قاري
اسم الأم: فاطمة
اسم الأب: عمر
مكان الولادة: كوباني – يارماز
مكان وتاريخ الاستشهاد: كوباني – جبل بركل – بتاريخ 19 يناير/ كانون الثاني 2025
المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية
22 يناير/ كانون الثاني 2025