عشرات القتلى والجرحى وتدمير دبابات وآليات عسكرية للاحتلال التركي ومرتزقته في سد تشرين ودير حافر

في ساعات صباح يوم أمس، الأحد، بدأ الاحتلال التركي بقصف مكثف على محيط سد تشرين، بالتزامن مع استخدام الطائرات المسيرة، واستمر القصف حتى ساعات المساء. ومن ثم شن المرتزقة بالعربات المصفحة هجوماً، ومن محورين، على تلة قرية “خربة الزمالة”، وتصدى لهم مقاتلونا بشكل قوي وفعال، حيث اندلعت اشتباكات معهم، وتم تأكيد مقتل /8/ مرتزقة وجرح عدد آخر. كما دمرت وحدات الشهيد هارون سيارتين للمرتزقة بشكل كامل، فيما استهدف الطيران المسير للاحتلال التركي نقاطاً لقواتنا، ولكنه لم يسفر عن أية أضرار.
كما شن المرتزقة هجوماً واسعاً، وبأعداد كبيرة، على مَيمنة ومَيسرة تلة “سيريتل”، وأيضاً واجهوا مقاومة كبيرة من مقاتلينا، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة، أسفرت عن مقتل /21/ مرتزقاً وجرح /15/ آخرين. وكانت الاشتباكات في تلك الجبهة مستمرة حتى بعد منتصف ليلة أمس.
في ذات السياق؛ استهدفت وحدات الشهيد هارون /25/ هدفاً للمرتزقة في ريف سد تشرين، منها:
1 – تدمير /3/ دبابات
2 – تدمير /3/ مصفحات عسكرية
3 – استهداف /4/ تجمعات ونقاط للمرتزقة
4 – تفجير مستودع ذخيرة للمرتزقة
5 – تدمير سيارتين اثنتين تحملان سلاح الدوشكا
كذلك شهدت جبهة دير حافر قصفاً بقذيفة هاون على المدينة من قبل المرتزقة، واستهداف بعض نقاط قواتنا بسلاح الدوشكا، ولم تسفر عن أية أضرار تذكر. فيما استهدفت وحدات الشهيد هارون بعمليتين منفصلتين سيارتين للمرتزقة، ما أدى إلى تدميرهما بالكامل.
وبلغ عدد قتلى المرتزقة يوم أمس /29/ مرتزقاً، إضافة إلى جرح /15/ آخرين، وتدمير “3 دبابات، 3 مصفحات، استهداف 4 تجمعات للمرتزقة، تفجير مستودع ذخيرة، تدمير 4 سيارات، منها اثنتان تحملان سلاح الدوشكا”.