مقتل عدد من مرتزقة الاحتلال التركي وتدمير آلياتهم في جنوب منبج
يستمر الاحتلال التركي بعدوانه الفاضح والمكشوف على مناطق شمال وشرق سوريا، ويرتكب كل يوم جرائم بحق الإنسانية، عبر قصف القرى والأماكن المأهولة بالسكان، وكذلك المنشآت الحيوية.
ففي ساعات صباح اليوم، السبت، وحتى ساعات الظهيرة، بدا الاحتلال التركي بقصف تمهيدي بالمدفعية الثقيلة على تلة إمام قرية “خربة الزمالة” في ريف سد تشرين، ومن ثم بدأ مرتزقته هجوماً على التلة، فتصدى لهم مقاتلونا وأوقعوا عدداً من القتلى والجرحى في صفوفهم، فيما لاذ البقية بالفرار.
أعاد المرتزقة الهجوم على نقطة أخرى لمقاتلينا في تلك المنطقة، فواجهوا مقاومة كبيرة من مقاتلينا، حيث تأكد مقتل /3/ مرتزقة فيما جرح آخرون، واستمرت الاشتباكات حتى ساعات المساء الأولى.
وعندما حاول المرتزقة سحب جثث قتلاهم؛ استهدفت وحدات الشهيد هارون ثلاثة تجمعات للمرتزقة وآلياتهم المؤلفة من سيارة نقل للجنود وأخرى من نوع بيك آب، وقتل وجرح فيها عدد من المرتزقة، ولكن لم يتم معرفة أعدادهم بالضبط.
وفي محيط تلة “سيريتل” استهدفت وحدات الشهيد هارون دبابة وسيارة تحمل سلاح الدوشكا للمرتزقة، وتم إصابتهما، كذلك استهدف مقاتلونا مرتزقين اثنين، وأصيب الاثنان إصابة محققة.
وفي جبهة دير حافر؛ استهدف المرتزقة بقذائف الهاون حاجزاً في المنطقة، ما تسبب في إصابة مدني، ورد مقاتلونا على القصف.