مقتل عدد من مرتزقة الاحتلال التركي في جبهات جنوب وشرق منبج ودير حافر
تستمر هجمات قوات الاحتلال التركي ومرتزقته على مناطق جنوب وشرق منبج، وخاصة على أرياف سد تشرين، فيما تتصدى لها قوات مجلس منبج العسكري للهجمات ببطولة كبيرة ويلحقون خسائر فادحة في صفوفهم.
في الساعة التاسعة من مساء الجمعة، شن الطيران الحربي التابع للاحتلال التركي /5/ غارات عنيفة على سد تشرين والقرى المحيطة، فيما لايزال يستهدف المنطقة بالمدفعية الثقيلة، وكان القصف وتحليق الطائرات المسيرة لا يزال مستمراً حتى بعد منتصف ليل الجمعة/ السبت.
وفي محاولة للاحتلال التركي لإنشاء قاعدة عسكرية له على تلة في المناطق المحيطة بسد تشرين، استقدم إليها الأسلحة الثقيلة والمعدات اللازمة، فقد تم استهدافها من قبل وحدات الشهيد هارون، حيث تم تدمير مدفعية ثقيلة، إضافة إلى منصة إطلاق صواريخ “غراد”، كما تم استهداف رتل من السيارات العسكرية، وقتل في العملية عدد قوات الاحتلال ومرتزقته، ولكن لم يتسنى معرفة أعدادهم، فيما لاذ البقية بالفرار من التلة التي كان سيقيم عليها القاعدة.
وفي جبهة دير حافر؛ شنت وحدات الشهيد هارون هجوماً استهدفت فيه سيارة عسكرية كبيرة للمرتزقة في قرية “حبوبة” التابعة للناحية، وتم تدميرها بالكامل ومقتل من فيها. فيما انفجرت طائرة مسيرة انتحارية للمرتزقة في بلدة “دير حافر”، ولم تسفر عن أية أضرار، بالتزامن مع تحليق الطيران المسير للاحتلال التركي في أجواء المنطقة.
ووجهت قوات مجلس منبج العسكري ضربات قاصمة بمرتزقة الاحتلال التركي في مناطق جنوب وشرق منبج وريف سد تشرين، حيث قتل نحو /72/ مرتزقاً وجرح العشرات، إضافة إلى تدمير العديد من المدرعات والآليات العسكرية خلال اليومين الماضيين.
المركز الإعلاميّ لقوّات سوريّا الدّيمقراطيَّة
04 يناير/ كانون الثاني 2025