بيان الرفاق الأمميين بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة

يعتمد النظام الرأسمالي والطبقي للدولة اليوم على آلاف السنين من الاستغلال والقمع والعنف ضد النساء. نرى اليوم، في جميع أنحاء العالم، كيف أن العنف الأبوي ضد المرأة يصل إلى مستويات جديدة. لكن إذا كان هذا العنف مستمراً منذ آلاف السنين، فإن مقاومة النساء له أيضاً قديمة وتاريخية بنفس القدر.

في جميع البلدان والقارات حول العالم، كانت النساء في طليعة النضال من أجل التحرر بشكل منهجي. يمكن رؤية أحد أبرز أمثلة هذا الإرث المقاوم هنا، في كردستان وفي ثورة روجافا.

هنا، كانت حركة المرأة في كردستان في طليعة النضال من أجل تحول الحياة وتحريرها. تعلمنا هنا أن تحرير المجتمع لا يمكن تحقيقه دون تحرير المرأة، وأن النضال من أجل حرية المرأة هو النضال من أجل حرية الجميع.

بصفتنا رجالاً وثواراً، من واجبنا الأساسي أن نجعل الكفاح ضد النظام الأبوي جزءاً مركزياً من ممارساتنا اليومية، وأن نرفض ونتجاوز كل الجوانب التي أثرت بها الأبوية على سلوكياتنا وعقلياتنا وأفعالنا.

ندعو جميع الرجال إلى محاربة النظام الذكوري السائد داخل أنفسهم وخارجها.

نرسل تحياتنا بإعجاب واحترام عميقين إلى حركة المرأة في كردستان وكل الحركات النسائية حول العالم التي تكافح العنف الأبوي. نستمد الكثير من الإلهام والقوة من مقاومتهن.

بيجي برخودانا YPJ!
جن، جيان، آزادی!
(المرأة، الحياة، الحرية!)