نحن كثوريين امميين انضممنا الى ثورة روج افا وشمال شرق سوريا وثورة المرأة، ضمن وحدات حماية الشعب ووحدات حماية المرأة التي تعمل كقوة طليعية لثورة ديمقراطية شعبية وثورة المرأة، حيث تستند على براديغما مجتمع الديمقراطي والإيكولوجي وحرية المرأة. لقد حملت على عاتقها المسؤولية في ضمان حماية وحرية الشعوب الشرق الأوسط والعالم، كما انها القوة الحامية لجميع النساء ودون تمييز في الاختلافات العرقية والدينية، حيث ترتقي الى نهج يكتنف مبادئ المجتمع الأخلاقي – السياسي.
فان نتاج عقدً من النضال والكفاح أثمر الكثير من القيم الإنسانية وهذا بتصديها لأقوى قوة إرهابية عالمياً، وتحولت الى طاقة ديناميكية في تغير المفهوم القوموي، الدينوي والجنسوي ودحر الفاشية وكل أنواع الاغتصاب الممنهج التي عانته النساء من قبل الإرهاب الجنسوي، كما ارست ثقافة السلام والمحبة بعمق معرفي وثقافي بين الشعوب والمرأة كانت العماد لهذه الانطلاقة. اتقنت بجوهرها الثوري في تجذير أسس منظومة دفاعية وفق استراتيجية حرب الشعب الثورية في دك دعائم الإرهاب الدولتي والداعشي وحررت أكثر من خمسة ملايين شخص من براثن الإرهاب ومن شباك ذهنية دولة الرجل. 
ونحن نشكل جزء من هذه المنظومات التي هي الطريق السالك الى الحرية الكونية المجتمعية وكينونة الانسان، كما هي افادة لجوهر الاشتراكية الديمقراطية والثقافة الكومينالية.
نحن نرى وجودنا هنا.. ونسير على نسق الحقيقة وهي ان هذه الثورة تحمل القدرة على ازدهار وإلهام الأمل للعدالة الاجتماعية لجميع الشعوب المضطهدة وندرك بان العدو مشترك وجبهة الدفاع والحماية أيضا مشتركة ولدينا إيمان بان هزيمة جبهة الفاشية على نهج الدفاع المشروع هو حق وسنكافح من اجله، سننتصر باتحاد الشعوب الديمقراطية وبطليعة النساء المكافحات الثوريات.