القيادة العامة لقواتنا تعقد سلسلة اجتماعات مع قيادة هرم الجزيرة

ضمن إطار اجتماعاتها الدَّوريَّة مع مجالس مناطق شمال وشرق سوريّا؛ عقدت القيادة العامَّة لقوّاتنا، قوّات سوريّا الدّيمقراطيَّة، خلال الأيّام الماضية، سلسلة اجتماعات مع قيادة هرم الجزيرة والمجالس العسكريَّة لكُلٍّ من “الحسكة، الهول، قامشلو، تربه سبيه وديرك”. شارك في الاجتماعات القائد العام لقوّاتنا “مظلوم عبدي”، إضافة إلى أعضاء القيادة العامَّة “محمود برخدان، دلبرين كوباني”، إضافة إلى أعضاء إدارة مجالس تلك المناطق. بدأ القائد العام “مظلوم عبدي” الاجتماع بتقديم عرض للأوضاع السِّياسيَّة والعسكريَّة في المنطقة بشكل عام، وتحدَّث بشكل مطوَّل عن الصعوبات والتحدّيات السِّياسيَّة والعسكريَّة والاقتصاديَّة التي تعاني منها مناطق شمال وشرق سوريّا، خصوصاً من قبل دولة الاحتلال التُّركيّ في تصعيدها الأخير من حجم استهدافاتها وهجماتها العدائيَّة ضُدَّ أهالي المنطقة وممتلكاتهم، كما شرح القائد العام بشكل وافٍ عن الكفاح ضُدَّ تنظيم “داعش” الإرهابيّ، ودعا إلى بل المزيد من الجهود في سبيل الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة، ومنع التَّنظيم الإرهابيّ من استغلال هذه الحالة من السِّلم الأهلي لارتكاب أعمال إرهابيَّة. وخصَّ القائد العام جزءاً من حديثه في شرح أبعاد وأهداف هجمات النظام السوري وميليشياته على مناطق دير الزور، ومحاولته زرع فتنة بين مكوّنات المنطقة، ولفت إلى أنَّ مشروع النِّظام في إحداث شرخ بين أبناء ومكوّنات المنطقة، بتوافق مع دولة الاحتلال التُّركيّ، قد فشل أمام مقاومة قوّاتنا ووحدة وتماسك أبناء المنطقة، ودعمهم لقوّاتنا. القيادة العامَّة لقوّاتنا ركَّزت في الاجتماعات على الفعّاليّات العسكريَّة والتَّنظيميَّة، واستعدادات وتحضيرات قوّاتنا لمواجهة الهجمات على مناطق شمال وشرق سوريّا.

قيادة الأكاديميات العسكرية تفتتح 6 دورات تدريبية جديدة

افتتحت قيادة الأكاديميّات العسكريَّة يوم السَّبت الماضي، سِتّ دورات عسكريَّة جديدة في أكاديميَّة الشَّهيد “عدنان أبو أمجد”، منها أربع دورات اختصاص واثنتان لتخريج القياديّين. ضَمَّت الدَّورات السِتّة /160/ مقاتلاً، وستستمر مُدَّةَ /4/ أشهر، سيتلقّى خلالها المقاتلون مختلف الدّروس الفكريَّة والسِّياسيَّة، بالإضافة للتَّدريبات العسكريَّة على مختلف صنوف الأسلحة الخفيفة والمتوسِّطة، وخطط إعداد وإدارة المعارك. حضر مراسم افتتاح الدَّورات عدد من قيادات قوّات سوريّا الدّيمقراطيَّة. بدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشُّهداء، ثُمَّ ألقى القياديُّ في قوّات سوريّا الدّيمقراطيَّة “مصطفى كوباني”، كلمةً، بارك فيها للمقاتلين افتتاح دوراتهم، وأشاد بمعنويّاتهم العالية لتلقّي التَّدريبات، وشَدَّد على أهميَّة التَّدريبات في رفع كفاءة وجاهزية المقاتلين عسكريّاً وسياسيّاً. اختتمت المراسم بأداء المقاتلين للقسم العسكريّ.

القيادة العامة لقواتنا تناقش التحديات العسكرية والامنية مع المجالس العسكرية في إقليم الجزيرة

ضمن إطار الاجتماعات الدَّوريَّة مع المجالس العسكريَّة؛ عقدت القيادة العامَّة لقوّات سوريّا الدّيمقراطيَّة سلسلة لقاءات مع قيادة هرم الجزيرة والمجالس العسكريَّة لكُلٍّ من “تل تمر” و”عامودا”، تلاها اجتماع مع “المجلس العسكري السُّريانيّ” وقوّات “حرس الخابور”. شارك في الاجتماعات القائد العام لقوّات سوريّا الدّيمقراطيَّة، “مظلوم عبدي”، بالإضافة إلى أعضاء القيادة العامَّة “محمود برخدان، دلبرين كوباني وآخين عفرين”، إلى جانب أعضاء إدارة المجالس في تلك المناطق. خلال الاجتماعات، قدَّمت القيادة العامَّة عرضاً شاملاً حول التطوّرات السِّياسيَّة والعسكريَّة الرّاهنة في المنطقة، وناقشت باستفاضة التحدّيات التي تواجه مناطق شمال وشرق سوريّا، خاصَّةً في ظِلِّ التَّصعيد الأخير لدولة الاحتلال التُّركيّ وهجماتها المتكرِّرة على المدنيّين وممتلكاتهم. كما استعرضت القيادة سُبُلَ مواجهة هذه التَّهديدات، والحفاظ على أمن واستقرار المنطقة وسُكّانها. كما دار النقاش حول الحرب التي تخوضها قوّات سوريّا الدّيمقراطيَّة ضُدَّ ما تبقّى من فلول خلايا تنظيم “داعش” الإرهابيّ، حيث أكَّدَت القيادة ضرورة تكثيف العمليّات الأمنيَّة والعسكريَّة ضُدَّ تلك الخلايا التي تسعى إلى زعزعة استقرار المنطقة ونشر الفوضى. وتَمَّ التَّأكيد أيضاً على فشل محاولات النِّظام السُّوريّ وخلاياه الأمنيَّة في إثارة الفتن بفضل تماسك أبناء المنطقة ودعمهم المُستمرّ لقوّات سوريّا الدّيمقراطيَّة. رَكَّزَت القيادة العامَّة خلال الاجتماعات على الفعّاليّات العسكريَّة والتَّنظيميَّة، مشيرةً إلى ضرورة استعداد القوّات لمواجهة هجمات مُحتملة على مناطق شمال وشرق سوريّا. كما تَمَّ تقييم الأداء العام للمجالس العسكريَّة، مع تسليط الضوء على نقاط الضعف لديها ودعوتها لتفعيل دور المجالس بشكل أكبر، من خلال تبنّي أساليب مُنظَّمة تعكس الانضباط العالي الذي تتمتَّع به قوّات سوريّا الدّيمقراطيَّة. كما شَدَّدت القيادة على أهميَّة استمرار تدريب المقاتلين عبر تكثيف الدَّورات التَّدريبيَّة وتطبيق ما يتعلَّمونه في ميدان العمل.

قامت وحدات حماية الشعب، في إطار جهودها لمكافحة الإرهاب، بتفكيك خلية تابعة لتنظيم داعش في ريف دير الزور الشرقي. في إطار عمليّاتها المستمرّة ضُدَّ فلول ما تبقّى من خلايا تنظيم “داعش” الإرهابيّ؛ نفَّذت وحدات مكافحة الإرهاب (YAT) التّابعة لقوّاتنا، قوّات سوريّا الدّيمقراطيَّة، يوم أمس الأحد، 29 سبتمبر/ أيلول الجاري، عمليَّة أمنيَّة في بلدة “الشّحيل” بريف دير الزور الشرقيّ، استهدفت تفكيك خليَّة إرهابيَّة للتَّنظيم. العمليَّة جرت بدعم ومشاركة من قوّات التَّحالف الدّوليّ، حيث داهمت قوّاتنا مكان تواجد الخليَّة الإرهابيَّة بعد أن أكملت تجميع المعلومات عن تحرُّكاتها وأعمالها الإرهابيَّة، وفرضت طوقاً أمنيّاً محكماً عليها، وأطلقت لهم النّداء بالاستسلام، واقتحم مقاتلونا المكان وتمكّنوا من إلقاء القبض على الإرهابيّ المدعو “مُحمَّد حسن صالح المدّاد” ومساعدة المدعو “بشّار جعّان الحميد”. وكان عضوا الخليَّة الإرهابيَّة المقبوض عليهما يعملان على تزويد تنظيم “داعش” الإرهابيّ بالأسلحة والذَّخيرة لتنفيذ الأعمال الإرهابيَّة ضُدَّ قوّاتنا والمدنيّين في المنطقة. وصادرت قوّاتنا مع الإرهابيَّين عدداً من الأسلحة والمعدات العسكرية وأجهزة الاتّصال،

قوات الحماية الذاتية تجري تطبيقات مكثفة لرفع الجاهزية لدى مقاتليها

في إطار العمل الدّائم لرفع الجاهزيَّة القتاليَّة لدى جميع مقاتلي قوّات الحماية الذّاتيَّة، وبكُلِّ تشكيلاتها العسكريَّة، أجرت قوّات “الكوماندوس” في قوّات الحماية الذّاتيَّة بمدينة الحسكة، يوم السَّبت، تطبيقات عسكريَّة مكثَّفة، شارك بها نحو /50/ مقاتلاً. شملت التَّطبيقات التَّدريب على مختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسِّطة والثَّقيلة، وأثبت المقاتلون خلالها قُدرتهم على تنفيذ المناورات في المعارك الحقيقيَّة، وذلك بعد تنفيذ تدريب يُحاكي واقع المعارك. تأتي هذه التَّطبيقات في سياق النَّهج الدّائم الذي أولته قوّات الحماية الذّاتيَّة أهميَّة كبيرة في التَّدريب المتواصل، بعد أن حملت على عاتقها حماية أمن واستقرار مناطق شمال وشرق سوريّا إلى جانب قوّات سوريّا الدّيمقراطيَّة وقوى الأمن الدّاخليّ، ومهما كانت التحدّيات والصعاب.

في إطار سعيها الدّائم لتطوير الخبرات القتاليَّة، والذي يعتبر نهجاً سارت عليه قوّات سوريا الدّيمُقراطيّة منذُ تأسيسها؛ خَرَّجَت أكاديميَّة الشَّهيد “أصلان” للاختصاصات العسكريَّة، يوم السبت ، دورة تدريبيَّة جديدة، ضَمَّت /34/ مقاتلاً من أبناء مدينة الطبقة، واستمرَّت الدَّورة التي حملت اسم الشَّهيد في قوّات سوريّا الدّيمقراطيَّة “بروسك”، مُدَّةَ أربعين يوماً، ضمن اختصاص “قاذف”، حيث خضع المقاتلون لتدريبات عسكريَّة مكثَّفة، بينها دروس سياسيَّة وفكريَّة. أقيمت مراسم التّخريج في أكاديميَّة الشّهيد “جمعة النّزّال”، بحضور قياديّين من قوّات سوريّا الدّيمُقراطيَّة ومجلس الطّبقة العسكريّ، إضافة إلى ممثّلين عن الإدارة المدنيَّة لمقاطعة الطّبقة. بدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمتٍ إجلالاً لأرواح الشُّهداء، تلاهُ عرضٌ عسكريٌّ من قبل المقاتلين المتخرِّجين، ثُمَّ ألقى القياديُّ في قوّات سوريّا الدّيمقراطيَّة “علي طبقة”؛ كلمةً، هنّأ من خلالها المقاتلين المُتخرّجين، وأشاد بمعنويّاتهم العالية في تَحمُّل واجباتهم ومسؤوليّاتهم تجاه وطنهم وأبناء شعبهم، مؤكِّداً السَّير على نهج الشُّهداء حتى القضاء التّام على الإرهاب وتحرير الأراضي المحتلَّة. اختتمت المراسم بأداء المقاتلين للقسم العسكريّ وإنهاء العرض.