واقع ثورة المرأة الكردية يرفع من روح المقاومة

واقع ثورة المرأة الكردية يرفع من روح المقاومة :خلال هذه الفترة، زار الوفد الأرجنتيني والمكسيكي وحدات حماية المرأة (YPJ)، وحضرا الحفل السنوي الذي أُقيم احتفالًا بالذكرى الثانية عشرة لتأسيسها. وتزامن الحدث أيضًا مع ذكرى ميلاد القائد عبد الله أوجلان.

خلال هذه الفترة، زار الوفد الأرجنتيني والمكسيكي وحدات حماية المرأة (YPJ)، وحضرا الحفل السنوي الذي أُقيم احتفالًا بالذكرى الثانية عشرة لتأسيسها. وتزامن الحدث أيضًا مع ذكرى ميلاد القائد عبد الله أوجلان.

لقد أصبح شمال شرق سوريا، بنموذجه الفريد في الحياة الجماعية، والتنوع العرقي والديني، والتعايش، والتبادل الثقافي، مصدر إلهام للباحثين عن الحرية. في خضم الفوضى والأزمات التي أحدثها نظام الدولة القومية، لجأ أفراد ومنظمات من مختلف البلدان إلى شمال شرق سوريا بحثًا عن نموذج بديل، ألا وهو نظام الكونفدرالية الديمقراطية. وكان من بين هؤلاء الزوار وفد من الأرجنتين والمكسيك، ضمّ أعضاءً من الحركة النسوية، من أطباء ومعلمين ومثقفين. خلال هذه الزيارة، شاركت الناشطة النسوية الأرجنتينية كلوديا كورول أفكارها ومشاعرها حول نظام الأمة الديمقراطية، الذي أصبح واقعًا ملموسًا في شمال شرق سوريا.

وحدات حماية المرأة ثورةٌ تُضيف جوهرًا إلى كل الثورات الأخرى

تحدثت الناشطة الأرجنتينية كلوديا كورول عن ثورة المرأة الكردية قائلةً: “بالنسبة لنا، تُعد ثورة المرأة الكردية بالغة الأهمية، مليئة بالحيوية والنشاط. نستذكر على وجه الخصوص صديقتنا ألينا سانشيز، المعروفة باسمها الحربي “ليجرين سيا”. كانت رفيقتنا في النضال، ووجهتنا نحو أهمية ثورة القرن الحادي والعشرين”.

أعربت كلوديا كورول عن مشاعرها تجاه زيارتها لشمال شرق سوريا وأهمية وحدات حماية المرأة، قائلةً: “إن وجودي هنا في هذا اليوم المميز أشبه بحلم تحقق، إذ يصادف ذكرى ميلاد القائد آبو وذكرى تأسيس وحدات حماية المرأة. تُمثل وحدات حماية المرأة قوة دفاعية ذاتية للمرأة، وهي في الوقت نفسه العنصر الأهم في حماية المجتمع. ولذلك، يجب حماية ثورة المرأة الكردية”.

“نحن ندعم هذه الثورة بكل قوتنا”

لفتت كلوديا الانتباه إلى تأثير ثورة المرأة على النساء حول العالم، وقيّمتها على النحو التالي: “نعتبر ثورة المرأة الكردية ثورةً خاصة بنا، لأنها تُضفي جوهرًا على الثورات الأخرى وتُحييها. شعارنا “دافعوا عن روج آفا” حقيقةٌ لا جدال فيها، وسندافع عن هذه الثورة بكل قوتنا. لقد أصبحت ثورة وحدات حماية المرأة رمزًا للعالم. كحركات اجتماعية في أبيا يالا، نرى أحلامنا وثوراتنا وجوهر أيديولوجيتنا النسوية تنعكس في هذه الثورة”.

أكدت الناشطة الأرجنتينية أن النداء التاريخي الذي أطلقه الزعيم الأممي عبد الله أوجلان لبناء مجتمع سلمي وديمقراطي بالغ الأهمية للشرق الأوسط والعالم أجمع: “إن تحقيق السلام أصعب بكثير من الحرب. لقد جئنا إلى هنا لحماية ثورة روج آفا، وثورة المرأة، والقائد آبو. نعلم من عمليات السلام في أبيا يالا مدى صعوبة انتفاضات القادة. وهذه الحماية مسؤولية تقع على عاتق جميع نساء العالم. وليعلم الجميع أننا سندعمكم حتى آخر نفس”.

 

مركز الإعلام لوحدات حماية المرأة

19.04.2025

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.