هجمات للاحتلال التركي ومرتزقته تستهدف القرى بمحيط سد تشرين وقره قوزاق ودير حافر
أفشلت قواتنا، يوم أمس، الثلاثاء، جميع هجمات الاحتلال التركي ومرتزقته على نقاط قواتنا، وفي جميع الجبهات.
أفشلت قواتنا، يوم أمس، الثلاثاء، جميع هجمات الاحتلال التركي ومرتزقته على نقاط قواتنا، وفي جميع الجبهات.
ففي جبهة سد تشرين، وبتغطية من المدفعية الثقيلة للاحتلال التركي، التي لم تتوقف في قصف محيط السد، شن مرتزقة الاحتلال التركي، هجوماً على نقاط قواتنا،بطائرات درون الانتحارية تصدى لها مقاتلونا، كماو استهدفت وحدات الشهيد هارون تجمعاً للمرتزقة أسفر عن مقتل مرتزق وجرح اثنين آخرين.
فيما شهدت جبهة دير حافر تحليقاً مكثفاً للطيران المسير التابع للاحتلال التركي في أجواء المنطقة. وانطلاقاً من قرية “الإمام”، شن المرتزقة هجوماً على إحدى نقاط قواتنا، فتصدى لهم مقاتلونا، واندلعت اشتباكات، أصيب فيها عدد من المرتزقة، كما تم تدمير النقطة التي شن منها المرتزقة هجومهم على قواتنا في تلك الاشتباكات.
وفي محور آخر من جبهة دير حافر، أحبط مقاتلونا هجوماً آخر للمرتزقة، حيث اندلعت اشتباكات بين مقاتلينا والمرتزقة، واقتربت الاشتباكات من نقطة المرتزقة، أصيب فيها عدد منهم، كما دمرت معدات اتصالات لهم. بالتزامن مع الهجوم، حاول مرتزقان اثنان التسلل إلى إحدى نقاط قواتنا، إلا أنه نتيجة يقظة قواتنا تم إلقاء القبض عليهما.
وفي محور جسر قره قوزاق، شن الطيران الحربي للاحتلال التركي عدة غارات على قرى “التينة، غسق وبير حسو”، بالتزامن مع قصف عشوائي بالمدفعية الثقيلة والدبابات وراجمات الصواريخ وقذائف الهاون على قرى “التينة، جعدة، بير حسو، غسق، ديكان، ملحة، والصنع” وتلتي “سيفي وقره قوزاق”، حيث تعرضت لقصف بأكثر من /95/ قذيفة، ما خلف أضراراً مادية كبيرة بمنازل وممتلكات المدنيين.
وتحت القصف المدفعي والصاروخي، شن مرتزقة الاحتلال التركي هجوماً على نقاط قواتنا، وجرى التصدي لهم من قبل مقاتلينا، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة، أسفرت عن مقتل وجرح عدد من المرتزقة، إلا أنه لم تعرف أعدادهم بالضبط.