نستمد القوة والمعنويات من رفاقنا في ” وحدات حماية المرأة “

من معاقل المقاومة، أعرب مقاتلو قوات سوريا الديمقراطية (قسد) عن استيائهم من عدم إطلاق نظام دمشق سراح مقاتلات وحدات حماية المرأة (YPJ) الأسرى.

تحدث مقاتلا قوات سوريا الديمقراطية، روبار قامشلو وعزيز عرب، المتمركزان في نقطة مقاومة سد تشرين، عن قيادة وشجاعة مقاتلات وحدات حماية المرأة. وأكدا أن نظام دمشق، رغم رفضه مشاركة المرأة في المجتمع، يرفض هذا النهج رفضًا قاطعًا، وسيواصلان النضال والكفاح إلى جانب رفيقاتهما ضد هذه العقلية حتى النهاية.

“كمقاتلين في قوات سوريا الديمقراطية، نقف متحدين مع رفاقنا من وحدات حماية المرأة”

علّقت روبار قامشلو، مقاتلة في قوات سوريا الديمقراطية، على موقف نظام دمشق من حرية المرأة قائلةً: “يرفض نظام دمشق فكرة حرية المرأة وفلسفة القائد آبو. كمقاتلين في قوات سوريا الديمقراطية، نقف إلى جانب رفاقنا وسنقاتل معًا حتى النهاية. سنصعّد نضالنا ضد عقلية الاستبداد الذكوري”.

“نستمد القوة والمعنويات من رفاقنا في وحدات حماية المرأة”

عزيز عرب، مقاتل من أصل عربي في قوات سوريا الديمقراطية، تحدث عن عزيمة وقوة رفيقاته في وحدات حماية المرأة. قال: “نستمد قوتنا ومعنوياتنا من رفيقاتنا. شجاعتهن في الحياة وفي ساحة المعركة تُلهمنا كثيرًا وتمنحنا القوة. إن طريقة تعامل سلطات دمشق مع قضية حرية المرأة – وخاصةً عدم إطلاق سراح مقاتلات وحدات حماية المرأة الأسيرات – دليل واضح على عدم رغبتهم في قبول استقلالية المرأة وقوتها. لن نقبل هذا النهج أبدًا وسنواصل مقاومتنا له”.

علّقت عزيز أيضًا على السياق السياسي الأوسع قائلةً: “مرّت أشهر على وصول هيئة تحرير الشام إلى السلطة، لكن قضايا القومية والتمييز الجنسي والطائفية والمركزية تتفاقم. يبدو أنهم لا يريدون تحقيق الديمقراطية والمساواة – وخاصة حرية المرأة – في سوريا. بصفتنا مقاتلين في قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية المرأة، سنواصل نضالنا من أجل الحرية حتى تتحقق الديمقراطية والاستقرار في جميع أنحاء سوريا”.

مركز إعلام وحدات حماية المرأة
                                                                      03.06.2025