مقاتلونا يفشلون هجمات مرتزقة الاحتلال التركي على نقاط قواتنا في سد تشرين وجسر قره قوزاق و دير حافر

أحبط مقاتلونا، يوم أمس، الإثنين، جميع هجمات الاحتلال التركي ومرتزقته على نقاط قواتنا، وفي كل الجبهات.

أحبط مقاتلونا، يوم أمس، الإثنين، جميع هجمات الاحتلال التركي ومرتزقته على نقاط قواتنا، وفي كل الجبهات.

ففي جبهة سد تشرين، وفيما استمر الطيران الحربي بشن سلسلة غارات على محيط السد، بالتزامن مع قصف بالمدفعية الثقيلة، حاول المرتزقة شن هجوم على نقاط قواتنا تحت الغطاء الجوي والقصف المدفعي، فتصدى لهم مقاتلونا، واندلعت اشتباكات عنيفة، قتل وجرح فيها عدد من المرتزقة، لكن لم تتم معرفة أعدادهم.
أعاد المرتزقة محاولة الهجوم بواسطة طائرات الدرون الانتحارية، فأفشل مقاتلونا الهجوم وتمكنوا من إسقاط أربع طائرات منها.

 

وفي جبهة جسر قره قوزاق، تعرضت قرية “التينة” بمحيط الجسر إلى عدة غارات من قبل الطيران الحربي للاحتلال التركي، كذلك قصف الاحتلال ومرتزقته بالمدفعية الثقيلة والدبابات وراجمات الصواريخ وقذائف الهاون، وبشكل عشوائي، كلاً من قرى “التينة، جعدة، بير حسو، غسق، ديكان، ملحة والصنع”، وكذلك تلتي “سيفي وقره قوزاق”، حيث تم قصفها بأكثر من /110/ قذائف، ما تسبب بإلحاق أضرار مادية كبيرة بمنازل وممتلكات الأهالي.

بالتزامن مع القصف الجوي والمدفعي؛ شن المرتزقة عدة هجمات على نقاط قواتنا، فتم التصدي لهم من قبل مقاتلينا، حيث اندلعت اشتباكات قتل فيها مرتزقان وجرح فيها عدد آخر، كما أصيبت سيارتان للمرتزقة. كذلك أفشل مقاتلونا محاولة أخرى للمرتزقة في الهجوم بمحور جسر قره قوزاق، واندلعت اشتباكات معهم، حيث قتل وجرح عدد منهم، لم تتم معرفة أعدادهم بالضبط، كما دمرت في الاشتباكات كاميرتي مراقبة ونقطة للمرتزقة كان ينطلقون منها لشن الهجمات على قواتنا. وفي محور شمال غربي الجسر؛ اندلعت اشتباكات بين قواتنا والمرتزقة، إثر هجوم شنه المرتزقة، ما أدى إلى مقتل وجرح عدد منهم، فيما فر البقية من الميدان.

وفي جبهة دير حافر؛ شن المرتزقة انطلاقاً من قرية “الإمام” هجوماً على إحدى نقاط قواتنا، فتصدى لهم مقاتلونا واندلعت اشتباكات قتل وجرح فيها عدد من المرتزقة، كما تم تدمير سيارة تابعة لهم، فيما حاول عدد من المرتزقة التسلل، إلا أن يقظة مقاتلينا أفشلت محاولة التسلل، وتم إلقاء القبض على مرتزقين اثنين، فيما فر البقية.

كما قصف الاحتلال التركي ومرتزقته محيط بلدة “شيخلر/ الشيوخ” بالأسلحة الثقيلة، ما تسبب في حدوث أضرار مادية، هذا فيما لم يتوقف تحليق الطيران الحربي في أجواء المنطقة.

كذلك شهدت أجواء بلدة عين عيسى وريفها تحليقاً مكثفاً للطيران الحربي والمسير للاحتلال التركي طيلة يوم أمس.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.