قواتنا وبدعم من التحالف الدولي.. تفكك خلية إرهابية خطيرة في مدينة الرقة

لا يزال تنظيم “داعش” الإرهابي يحاول إحياء نفسه والاستفادة من حالة الفوضى السائدة لينظم صفوفه، ويحصل على قدرات عسكرية وبشرية جديدة تساعده في تنفيذ عملياته الإرهابية على سائر الجغرافيا السورية.إلا أن قواتنا تلاحق خلاياه الإرهابية المختبئة في أوكارها في مناطقنا.

لا يزال تنظيم “داعش” الإرهابي يحاول إحياء نفسه والاستفادة من حالة الفوضى السائدة لينظم صفوفه، ويحصل على قدرات عسكرية وبشرية جديدة تساعده في تنفيذ عملياته الإرهابية على سائر الجغرافيا السورية. إلا أن قواتنا تلاحق خلاياه الإرهابية المختبئة في أوكارها في مناطقنا، تلك التي تتحيّن الفرص لارتكاب أعمالها الإرهابية، حيث تلقي قواتنا القبض على عناصرها ولا تدعها تنفذ أعمالها الإرهابية في استهداف القوات العسكرية والمدنيين والمؤسسات، على حد سواء.
وفي السياق؛ نفذت فرق العمليات العسكرية (TOL) التابعة لقواتنا، قوات سوريا الديمقراطية، اليوم، الإثنين، عملية أمنية دقيقة ومحكمة، استهدفت فيها تفكيك خلية خطيرة لتنظيم “داعش” الإرهابي داخل مدينة الرقة.
جرت العملية بدعم من قوات التحالف الدولي، وبعد أن استكملت قواتنا معلومات كافية ووافية عن تحركات وعمل الخلية الإرهابية، حددت بموجبها مكانها، حيث اتخذت من منزلاً في مدينة الرقة، مكاناً لتجمعها وتوزيع المهام بين عناصرها، ففرضت قواتنا طوقاً محكماً على تلك المضافة المزعومة، وتمكنت من إلقاء القبض على متزعم الخلية المسمى بـ”الأمير” وهو المدعو “عبد عيد” الملقب بـ”أبي زهرة”، ومعه أربعة عناصر إرهابية، وهم كل من: “1 – حسين محمد الملقب بـ”أبي معاذ”، 2 – عبد اليوسف الملقب بـ”أبي هادي”، 3 – جاسم صالح الملقب بـ”شمري”، 4 – حمد الخلف الملقب بـ”أسامة” و”أبو عمر”.
وكانت الخلية تنشط في استقبال عناصر تنظيم “داعش” الإرهابي القادمين من الخارج داخل مدينة الرقة، ليُصار إلى توزيعهم على خلاياه الإرهابية، وكذلك كانت الخلية المقبوض على عناصرها تعمل على تأمين الذخيرة والمواد المتفجرة واللوجستية تحضيراً لشن هجوم على سجن الرقة الذي يحوي عناصر التنظيم الإرهابي. وعملية إلقاء القبض على أفراد الخلية الإرهابية، أحبط مخططها في الهجوم على السجن.
وتؤكد قواتنا استمرارها في عملياتها الأمنية والعسكرية لضرب المرتكزات الأساسية للتنظيم الإرهابي، وتجفيف منابعه المادية والمعنوية، وأن خطر التنظيم لا يزال موجوداً، ما يستدعي تعاوناً دولياً وإقليمياً مكثفاً، خاصة أن التنظيم الإرهابي يُنعش نفسه في المستنقعات الآسنة ويستغل حالة الفوضى والفلتان الأمني في سوريا.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.