قواتنا تحيي الذكرى السادسة للقضاء على “داعش” بمشاركة وفد من التحالف الدولي وشيوخ ووجهاء دير الزور والأهالي
أقامت قواتنا، قوات سوريا الديمقراطية، اليوم، الأربعاء، احتفالية في قيادة الأكاديميات العسكرية بالمنطقة الشرقية، بمناسبة الذكرى السادسة للقضاء على تنظيم “داعش” الإرهابي وتحرير المنطقة من ظلام أفكاره معتقداته.
أقامت قواتنا، قوات سوريا الديمقراطية، اليوم، الأربعاء، احتفالية في قيادة الأكاديميات العسكرية بالمنطقة الشرقية، بمناسبة الذكرى السادسة للقضاء على تنظيم “داعش” الإرهابي وتحرير المنطقة من ظلام أفكاره معتقداته.
حضر الاحتفالية أعضاء في القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية، وقيادات من قوى الأمن الداخلي، إضافة إلى ممثلين عن المجالس المدنية والمحلية، ومؤسسة عوائل الشهداء، كما شارك في الاحتفالية وفد من قوات التحالف الدولي، فضلاً عن المئات من الأهالي وشيوخ ووجهاء عشائر دير الزور.
بدأت مراسم الاحتفالية بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، تلاه كلمة لعضو القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية “لقمان خليل”، أكد فيها على دور الشهداء الكبير وحجم تضحياتهم الجسيمة التي قهرت سواد معتقدات “داعش”، مشيراً إلى أنه بفضل الشهداء تم تدمير الخلافة المزعومة للتنظيم الإرهابي.
وشدد “خليل” على أنه “بسواعد مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية وتضحيات شهدائها؛ تمكنا من القضاء على أعتى تنظيم إرهابي وخلصنا العالم من شروره وإرهابه”، لافتاً إلى أنه “مازلنا نسعى بكل قوه للقضاء على بقاياه المتبعثرة وخلاياه التي تحاول بالاستناد على جهات إقليمية وعالمية إعادة التنظيم للحياة مجدداً، والسعي لضرب الأمن والاستقرار بالمنطقة واستهداف رموزها الاجتماعية وقواتها العسكرية”.
وأشاد عضو القيادة العامة لقواتنا “لقمان خليل” بدور أهالي المنطقة، وخصوصاً شيوخ ووجهاء العشائر، في دعم ومساندة قواتهم في عمليات التحرير ودحر التنظيم الإرهابي، داعياً الجميع إلى التكاتف والوقوف صفاً واحداً ضد كل المؤامرات التي تُحاك ضد المنطقة وأهاليها وعشائرها، موضحاً أنها الصخرة المتينة التي تتحطم عليها كل محاولات الأعداء للنيل من صمود ومقاومة أهالي وعشائر المنطقة.
ثم ألقيت بعدها كلمة باسم عشائر دير الزور، ألقاها الشيخ “عمار الحدّاوي”، أكد فيها على دور الشهداء المحوري في صنع حرية الشعوب، وأشار إلى حجم التضحيات التي بذلتها قوات سوريا الديمقراطية لتخليص المنطقة من براثن الإرهاب. ونوه إلى حجم التضحيات الكبيرة التي بذلها الآلاف من الشهداء دفاعاً عن كرامة وحقوق مكونات المنطقة. وشدَّد على أنه “وبفضل تكاتف قوات سوريا الديمقراطية ومكونات وشعوب المنطقة؛ تم القضاء على أكبر خطر يهدد البشرية جمعاء”.
ولفت الشيخ “الحدّاوي” إلى أن المنطقة نعمت بالأمن والاستقرار بعد تحريرها، وعاد جميع النازحين والمهجرين إلى ديارهم، وبدأت معها عملية إعادة إعمار ما أتى عليه التنظيم الإرهابي، مشدداً أنهم لن يفرطوا أبداً بأمن واستقرار مناطقهم، وأن قبائل وعشائر دير الزور، وبهذه المناسبة، تجدد وقوفها ودعمها قوات سوريا الديمقراطية، وسيقفون معها ضد كل من يحاول زعزعة الأمن والسلم الأهلي في مناطقهم.
تليت بعدها عدد من الكلمات أشادت بدور الشهداء في صنع حرية الأجيال، والقضاء على خطر تنظيم “داعش” الإرهابي.