قواتنا تحبط هجومين منفصلين لـ”داعش” على نقطتين عسكريتين بريفي دير الزور الشرقي والحسكة

في إطار التدابير الأمنية والاحترازية التي تتخذها قواتنا، قوات سوريا الديمقراطية، تمكنت إحدى نقاط التفتيش التابعة لقواتنا في ناحية “مركدة” بريف الحسكة الجنوبي الشرقي، من توقيف سيارة مدنية مشتبه بها. وعند تفتيشها عثر داخلها على أسلحة ومخازن مملوءة بالذخيرة.

في إطار التدابير الأمنية والاحترازية التي تتخذها قواتنا، قوات سوريا الديمقراطية، تمكنت إحدى نقاط التفتيش التابعة لقواتنا في ناحية “مركدة” بريف الحسكة الجنوبي الشرقي، من توقيف سيارة مدنية مشتبه بها. وعند تفتيشها عثر داخلها على أسلحة ومخازن مملوءة بالذخيرة.
وإثر اكتشاف وجود إرهابيين في السيارة؛ أقدم عنصران إرهابيان من إحدى خلايا تنظيم “داعش” الإرهابي كانا يستقلان دراجة نارية، على استهداف نقطة التفتيش مستخدمين سلاحاً رشاشاً، ولاذوا بالفرار بعد أن ردت قواتنا على مصدر النيران. واقتصرت الأضرار على الماديات دون وقوع إصابات في صفوف عناصر قواتنا.
وفي السياق؛ تعرضت دورية لقواتنا لهجوم إرهابي من قبل خلية إرهابية أخرى في بلدة “سويدان” بريف دير الزور الشرقي، وذلك أثناء قيام الدورية بواجبها في حفظ الأمن والاستقرار في المنطقة. وردت قواتنا على الهجوم، ولم تتم معرفة الخسائر التي منيت بها الخلية الإرهابية.
ولم يسفر الهجوم الإرهابي عن أي أضرار في صفوف قواتنا، فقط أحدث أضراراً مادية طفيفة.
تصاعد هجمات خلايا التنظيم الإرهابي في الآونة الأخيرة، واستهدافها لنقاط قواتنا والقوى الأمنية والمدنيين والمؤسسات الخدمية؛ تؤكد على أهمية اليقظة والتأهب لدى قواتنا وشعبنا لمواجهة التهديدات الأمنية، وتعكس حجم الجهود المستمرة التي تبذلها قواتنا لضمان سلامة وأمن المنطقة، ما يستدعي تعزيز الجهود الأمنية والتعاون بين قواتنا والأهالي في تضييق الحصار على الخلايا الإرهابية وتجفيف جميع منابعه المادية والمعنوية. من جانبها قواتنا تواصل العمل بكل قوتها لحماية الأهالي وضمان الأمن في المنطقة، ولن تدخر جهداً في توجيه ضربات قاصمة للجماعات الإرهابية التي تحاول زعزعة أمن واستقرار المنطقة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.