قصف همجي للاحتلال التركي على محيط سد تشرين وجسر قره قوزاق.. وقواتنا تحبط هجمات مرتزقته

شن الطيران الحربي للاحتلال التركي، يوم أمس، الأربعاء، سلسلة غارات على محيط سد تشرين، حيث استهدف المساكن العمالية التابعة للسد، وكذلك قرية “قشلة” في محيطه. بالتزامن مع ذلك، قصف الاحتلال ومرتزقته بالأسلحة الثقيلة مناطق في محيط السد أيضاً، حيث بدأ القصف ليلة الثلاثاء/ الأربعاء واستمر حتى يوم أمس، ما تسبب في إلحاق أضرار مادية. وتحت غطاء من القصف الجوي والمدفعي؛ شن مرتزقة الاحتلال هجوماً على إحدى نقاط قواتنا، فتصدى لهم مقاتلونا، واندلعت اشتباكات عنيفة، قتل وجرح فيها عدد من المرتزقة، كما دمرت وحدات الشهيد هارون التي شاركت في الرد على الهجوم، مدرعة عسكرية من نوع “BMB”، إضافة إلى إصابة سيارة عسكرية أخرى من نوع “تويوتا”.

وفي جبهة جسر قره قوزاق؛ شن الطيران الحربي للاحتلال التركي عدة غارات على قريتي “غسق والتينة”، ما ألحق أضراراً بممتلكات المدنيين. فيما قصفت كل من قرى “التينة، جعدة، بير حسو، غسق، ديكان، ملحة والصنع”، وكذلك تلتي “سيفي وقره قوزاق” بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ والدبابات وقذائف الهاون، وبشكل عشوائي، حيث تم قصفها بأكثر من /120/ قذيفة، ما تسببت في إحداث أضرار مادية كبيرة بمنازل وممتلكات الأهالي.

وفي ساعات ظهيرة يوم أمس، وتحت غطاء من القصف المدفعي والجوي، شن مرتزقة الاحتلال التركي هجوماً على إحدى نقاط قواتنا، إلا أن مقاتلينا أحبطوا الهجوم، حيث اندلعت اشتباكات قتل وجرح فيها عدد من المرتزقة، فيما لاذ البقية بالفرار.

هذا فيما شهدت أجواء مدينة دير حافر وريفها تحليقاً مكثفاً للطيران المسير التابع للاحتلال التركي طيلة يوم أمس.