زيارة الى وحدات حماية المرأة من كندا وأيرلندا والولايات المتحدة

زار وفد من كندا وإيرلندا والولايات المتحدة وحدات حماية المرأة (YPJ). وناقش الوفد مع قيادات الوحدات الهجمات التي تستهدف المنطقة وموقف المقاتلات منها.

زار وفد من كندا وإيرلندا والولايات المتحدة وحدات حماية المرأة (YPJ). وناقش الوفد مع قيادات الوحدات الهجمات التي تستهدف المنطقة وموقف المقاتلات منها.

في ظل النموذج البيئي الديمقراطي وحرية المرأة، تعمل منطقة شمال وشرق سوريا ضمن نظام ديمقراطي وطني تقوده وحدات حماية المرأة. وقد أصبحت وحدات حماية المرأة مصدر إلهام للنساء الحريات من جميع أنحاء العالم اللواتي يزرن شمال وشرق سوريا.

زار وفد من كندا وإيرلندا والولايات المتحدة وحدات حماية المرأة. ضمّ الوفد صحفيين ومعلمين ومحامين وعددًا كبيرًا من الناشطات. وكان في استقبالهم قائدة وحدات حماية المرأة، فيان آدار، إلى جانب أعضاء المجلس العسكري لوحدات حماية المرأة، ديستينا حلب وكردستان، بالإضافة إلى عضوة البرلمان الأرمني، تالين.

قيادة وحدات حماية المرأة في جميع جوانب الحياة

تحدثت فيان آدار، عضوة مكتب العلاقات الخارجية لوحدات حماية المرأة، مع الوفد حول دور ومهمة وحدات حماية المرأة، وقالت:

لقد خضنا نضالًا شاقًا على مدى أربعة عشر عامًا من أجل حياة حرة ومتساوية. وتشارك النساء ومجتمعات المنطقة بفعالية في هذا النضال دفاعًا عن وطنهن. وفي الوقت نفسه، تُعدّ وحدات حماية المرأة قوةً قياديةً في المجتمع في المجالات السياسية والدبلوماسية والعسكرية.

وتابعت فيان آدار، مسلطة الضوء على الهجمات على المنطقة والمقاومة التاريخية للمقاتلات والشعب على حد سواء:

تخوض قائدات ومقاتلات وحدات حماية المرأة معارك ضارية عند سد تشرين وجسر قره قوزاق ودير حافر، متحملات مسؤوليات جسام، ويقودن هذه المعركة التاريخية. وخاصةً عند سد تشرين، أصبحت مقاومة الشعب والمقاتلين رمزًا للنضال الثوري. إن وحدة الشعب والمقاتلين في الدفاع عن أرضهم ومياههم ووطنهم نضالٌ عظيمٌ يرفع المعنويات.

العراق يواجه خطر انهيار السد

وتحدثت فيان أدار أيضًا عن الهجوم على سد تشرين وخطر تدميره، قائلة:

تهاجم دولة الاحتلال التركي والفصائل التابعة لها السد منذ أيام. يُشكل هذا الهجوم خطرًا حقيقيًا بتدمير السد، مما ستكون له عواقب وخيمة على العراق أيضًا. سيكون لتدمير السد تأثير كبير عليه. لذا، فإن حماية السد واجبنا، كما هو واجب العراق. على العراق أن يُدرك خطر هذا التدمير ويتحمل مسؤوليته.

وفي الختام، أعرب الوفد عن امتنانه للقاء وأكد التزامه بمواصلة الحوار مع وحدات حماية المرأة.

 

مركز الإعلام لوحدات حماية المرأة

01.04.2025

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.