الى شعبنا والرأي العام
في ظلّ التحديات الأمنية المستمرة داخل مخيم الهول، تُعلن قوى الأمن الداخلي وقوى الأمن الداخلي النسائية في شمال وشرق سوريا، وحدات حماية المرأة (YPJ)، بدعم من قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي، عن إطلاق مرحلة جديدة من حملة “الإنسانية والأمن”. تهدف هذه الحملة إلى حماية سكان مخيم الهول وضمان استمرار أنشطة المنظمات الإنسانية داخله بشكل آمن.
في ظلّ التحديات الأمنية المستمرة داخل مخيم الهول، تُعلن قوى الأمن الداخلي وقوى الأمن الداخلي النسائية في شمال وشرق سوريا، وحدات حماية المرأة (YPJ)، بدعم من قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي، عن إطلاق مرحلة جديدة من حملة “الإنسانية والأمن”. تهدف هذه الحملة إلى حماية سكان مخيم الهول وضمان استمرار أنشطة المنظمات الإنسانية داخله بشكل آمن.
في الأشهر الأخيرة، شهد المخيم تزايدًا في نشاط خلايا داعش النائمة، حيث شُنّت أكثر من ثلاثين هجومًا على العاملين في المجال الإنساني. وقد أدت هذه الهجمات إلى تدمير المرافق والبنى التحتية الخدمية، مما عرّض حياة آلاف المدنيين للخطر، وأعاق الجهود الإنسانية وجهود تحقيق الاستقرار.
وبناءً على ذلك، تسعى هذه الحملة إلى تفكيك الشبكات الإرهابية، وملاحقة العناصر التي تحاول إعادة فرض نفوذها، ومنع استغلال الأطفال فيما يُعرف بـ”أشبال الخلافة”. كما تهدف إلى حماية المنظمات الإنسانية وكوادرها من خلال تعزيز برامج التوعية والدعم النفسي والاجتماعي.
تشير بياناتنا إلى أن داعش يواصل استغلال الفئات الأكثر ضعفًا داخل المخيم، محاولًا نشر فكره المتطرف بين المراهقين والأطفال بمساعدة النساء المنتميات إليه. ويسعى هذا الجهد إلى تنشئة جيل جديد مُلَقَّن فكر التنظيم تحت اسم “أشبال الخلافة”. وتشمل هذه المحاولات غرس الفكر المتطرف، وفرض ممارسات متطرفة داخل المخيم، وتحريض القاصرين على العنف واستهداف المنظمات الإنسانية. وهذا يُشكل تهديدًا مباشرًا لمستقبل هؤلاء الأطفال، ويُقوّض جهود الاستقرار والإغاثة.
وتهدف الحملة أيضاً إلى تعزيز الأمن والاستقرار الخدمي من خلال حماية المرافق الإنسانية من أي محاولات تخريبية، وتعزيز التنسيق والتعاون المشترك بين قوات الأمن والجهات الإنسانية والمجتمع المحلي لردع الإرهاب وتجفيف منابعه.
تُمثل عملية “الإنسانية والأمن” مرحلة جديدة في سلسلة الحملات الأمنية والإنسانية التي أطلقتها قواتنا في مخيم الهول خلال السنوات الماضية. وقد ساهمت هذه الجهود في الحد من نشاط خلايا داعش وتوفير بيئة أكثر أمانًا. وتؤكد هذه المرحلة التزامنا المستمر بمكافحة الإرهاب وحماية المدنيين، مع تطوير أساليبنا بما يتماشى مع التحديات المستجدة.
نحن، قوى الأمن الداخلي لشمال وشرق سوريا ووحدات حماية المرأة، نؤكد أن سلامة شعبنا خط أحمر، وأن حماية المخيم من الإرهاب شرط أساسي لاستمرار المساعدات الإنسانية وتحقيق بيئة مستقرة وآمنة لجميع سكانه.

القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا
05.09.2025