الى شعبنا والرأي العام
الرفيقة ديلان شورش، فكانت من مدينة المقاومة عفرين، ووالدها من المكون العربي من مدينة الشدادي. تربت في بيئة تعكس الوحدة بين ثقافة المكونين الكردي والعربي. عائلة الرفيقة ديلان من إحدى العوائل التي دربت أطفالها على حب الوطن وحمل مسؤولية حمايته.
عاشت الرفيقة ديلان بشخصيتها المبنية على وطنية الأمتين، بقيمة وثقل عظيمين. انضمت إلى وحدات حماية المرأة (YPJ) في عام 2020 وأصبحت مقاتلة ثورية تدافع عن حقوق المرأة والحرية، بعد انضمام أختها إلى وحدات حماية المرأة.
أصبحت الرفيقة ديلان صاحبة شخصية شجاعة ومتفانية في أداء واجباتها تجاه الوطن. لكي تستطيع ديلان السير في نضال الحرية أمام الفكر والذهنية القمعية الذكورية، كانت صاحبة محاولات كبيرة. وفي النهاية، بموقف شجاع ومؤمنة بنفسها، أخذت مكانها في جبهات مقاومة قره قوزاخ بكل غضب أمام العدو. لم تختر غير النصر شيئًا آخر، وبروح ضمان الحرية عاشت وحاربت. ومثلما كانت تقول لرفاقها: “يجب أن لا ننظر إلى الخلف وأن يكون اتجاهنا دائمًا نحو النصر. نحن اخترنا طريق النصر ونحن مقاتلون نؤمن فقط بالنصر”.
سنظل مرتبطين دائمًا بطريق وهدف شهدائنا، وارتباطنا بالشهداء سيكون بضمان حرية الوطن. حتمًا سنمضي في درب شهدائنا وسوف نحقق أحلامهم.
القيادة العامة لوحدات حماية المرأة (YPJ)
02.01.2025