القيادة العامة لقواتنا تناقش التحديات العسكرية والامنية مع المجالس العسكرية في أقليم الجزيرة

القيادة العامة لقواتنا تناقش التحديات العسكرية والامنية مع المجالس العسكرية في أقليم الجزيرة

ضمن إطار الاجتماعات الدَّوريَّة مع المجالس العسكريَّة؛ عقدت القيادة العامَّة لقوّات سوريّا الدّيمقراطيَّة سلسلة لقاءات مع قيادة هرم الجزيرة والمجالس العسكريَّة لكُلٍّ من “تل تمر” و”عامودا”، تلاها اجتماع مع “المجلس العسكري السُّريانيّ” وقوّات “حرس الخابور”. شارك في الاجتماعات القائد العام لقوّات سوريّا الدّيمقراطيَّة، “مظلوم عبدي”، بالإضافة إلى أعضاء القيادة العامَّة “محمود برخدان، دلبرين كوباني وآخين عفرين”، إلى جانب أعضاء إدارة المجالس في تلك المناطق. خلال الاجتماعات، قدَّمت القيادة العامَّة عرضاً شاملاً حول التطوّرات السِّياسيَّة والعسكريَّة الرّاهنة في المنطقة، وناقشت باستفاضة التحدّيات التي تواجه مناطق شمال وشرق سوريّا، خاصَّةً في ظِلِّ التَّصعيد الأخير لدولة الاحتلال التُّركيّ وهجماتها المتكرِّرة على المدنيّين وممتلكاتهم. كما استعرضت القيادة سُبُلَ مواجهة هذه التَّهديدات، والحفاظ على أمن واستقرار المنطقة وسُكّانها. كما دار النقاش حول الحرب التي تخوضها قوّات سوريّا الدّيمقراطيَّة ضُدَّ ما تبقّى من فلول خلايا تنظيم “داعش” الإرهابيّ، حيث أكَّدَت القيادة ضرورة تكثيف العمليّات الأمنيَّة والعسكريَّة ضُدَّ تلك الخلايا التي تسعى إلى زعزعة استقرار المنطقة ونشر الفوضى. وتَمَّ التَّأكيد أيضاً على فشل محاولات النِّظام السُّوريّ وخلاياه الأمنيَّة في إثارة الفتن بفضل تماسك أبناء المنطقة ودعمهم المُستمرّ لقوّات سوريّا الدّيمقراطيَّة. رَكَّزَت القيادة العامَّة خلال الاجتماعات على الفعّاليّات العسكريَّة والتَّنظيميَّة، مشيرةً إلى ضرورة استعداد القوّات لمواجهة هجمات مُحتملة على مناطق شمال وشرق سوريّا. كما تَمَّ تقييم الأداء العام للمجالس العسكريَّة، مع تسليط الضوء على نقاط الضعف لديها ودعوتها لتفعيل دور المجالس بشكل أكبر، من خلال تبنّي أساليب مُنظَّمة تعكس الانضباط العالي الذي تتمتَّع به قوّات سوريّا الدّيمقراطيَّة. كما شَدَّدت القيادة على أهميَّة استمرار تدريب المقاتلين عبر تكثيف الدَّورات التَّدريبيَّة وتطبيق ما يتعلَّمونه في ميدان العمل. بدورهم، قدَّم أعضاء المجالس العسكريَّة تقارير عن أنشطتهم واستعداداتهم التَّنظيميَّة والعسكريَّة لتلبية احتياجات المرحلة الرّاهنة، مؤكِّدينَ على جاهزيَّة قوّاتهم لمواجهة أيّ تهديد أو عدوان على مناطق شمال وشرق سوريّا. كما استعرضوا خططهم لتعزيز التَّواصل مع السُكّان المحلّيّين وتوضيح المُستجدّات السِّياسيَّة والعسكريَّة في المنطقة لهم. وفي ختام الاجتماعات؛ تَعَهَّدَ قادة المجالس العسكريَّة بتقوية الخطوط الأماميَّة والرَدَّ على جميع انتهاكات واعتداءات الاحتلال التُّركيّ على جبهات القتال، وملاحقة كُلِّ من يسعى إلى زعزعة الأمن

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.