اعتصام لشيوخ ووجهاء إقليم الجزيرة في سد تشرين
اعتصم، اليوم، الجمعة، شيوخ ووجهاء العشائر العرب والكرد في إقليم الجزيرة، على سد تشرين، تنديداً بهجمات الاحتلال التركي ومرتزقته على السد وجميع مناطق شمال وشرق سوريا.
اعتصم، اليوم، الجمعة، شيوخ ووجهاء العشائر العرب والكرد في إقليم الجزيرة، على سد تشرين، تنديداً بهجمات الاحتلال التركي ومرتزقته على السد وجميع مناطق شمال وشرق سوريا.
وخلال الاعتصام الذي جاء بعد أداء المعتصمين صلاة الجمعة على السد؛ ألقى شيوخ ووجهاء العشائر بياناً، نددوا فيه بهجمات الاحتلال التركي ومرتزقته المستمرة على مناطق شمال وشرق سوريا منذ ثلاثة أشهر، وأشاد البيان بصمود ومقاومة قوات سوريا الديمقراطية، وقال البيان: “نحن أعيان ومشايخ وأكاديميين، وشباب وشابات من إقليم الجزيرة، نقول بأننا على أرض سوريا ونحن جزء منها، ولا يمكن أن يفصلنا عنها أحد”، وأضاف البيان “نحن نسعى لتحقيق السلام في سوريا بعد سنوات عجاف مرت علينا جميعاً، ولن يتحقق هذا السلام إلا بمشاركة كل مكونات سوريا في بنائها وقيادتها نحو بر الأمان”، وشدد البيان على أنهم “كجزء من الإدارة الذاتية، بجميع مؤسساتها وعشائرها وقبائلها ومكوناتها، لا تقبل إلقاء السلاح لطالما مناطقنا تتعرض للهجمات والعدوان”.
واختتم البيان بالقول “نحن شعوب المنطقة من كرد، عرب وسريان وباقي المكونات، لن نتنازل عن حقوقنا في الحفاظ على وحدة سوريا، ونرفض أي استفراد بإدارتها، ورسالتنا نحن قبائل طي والجبور والقبائل الكردية، من على هذا السد، أننا نشارك الصمود البطولي لقواتنا في الدفاع عن مناطقنا، وسنبقى السند والدعم لقواتنا التي تحمي شعبنا من كل الهجمات”.