استهداف الاحتلال ومرتزقته لقرى في ريف سد تشرين وقره قوزاق..
وقواتنا ترد على هجماتهم بعمليات مؤثرة توقع قتلى وجرحى بينهم
في جبهة سد تشرين؛ واصل الاحتلال التركي ومرتزقته، يوم أمس، الثلاثاء، قصف محيط السد وقرى في ريف منبج الجنوبي الشرقي، بالمدفعية الثقيلة وتسبب في أضرار مادية بالغة. هذا فيما استمر الطيران المسير بالتحليق، وبشكل متواصل، في أجواء المنطقة.
وفي الساعة (12:30) بعد ظهيرة يوم أمس، أفشلت قواتنا هجوماً للمرتزقة على نقاطنا العسكرية، ورد مقاتلونا ومقاتلات وحدات حماية المرأة على هجوم المرتزقة وبدأوا بهجوم معاكس، واندلعت اشتباكات عنيفة، خلفت عدداً من القتلى والجرحى في صفوف المرتزقة، ولكن لم تتم معرفة أعدادهم. وليبدأ مقاتلونا بملاحقة المرتزقة من ثلاثة محاور حتى الوصول إلى عدد من نقاطهم العسكرية وتدميرها بشكل كامل، فيما فر جميع المرتزقة منها.
حاول المرتزقة شن هجوم آخر من محور تلة “سيرتل”، فتم التصدي لهم من قبل مقاتلينا أيضاً، حيث اندلعت اشتباكات وقع فيها عدد من المرتزقة ما بين قتيل وجريح، حيث تم تأكيد مقتل /7/ مرتزقة، فيما فر البقية من الميدان. وشرع مقاتلونا بتفكيك عدد من الألغام التي زرعها المرتزقة في تلك المنطقة. وحصيلة عملية الرد على هذا الهجوم أسفرت عن مقتل مجموعة كاملة من المرتزقة، فيما انقطع تواصل مجموعة ثانية مع المجموعات الأخرى وكانت في حالة تخبط وخوف كبيرين وسط نيران مقاتلينا ولا تدري كيف تتفادى ضرباتهم.
وحسب حصيلة عمليات الرد الأولية على هجمات الاحتلال ومرتزقته، تم تأكيد مقتل وإصابة /12/ مرتزقاً، رغم أن أعدادهم أكثر، كما تم تدمير العديد من النقاط العسكرية التي كان المرتزقة يشنون منها الهجمات على قواتنا.
وفي جبهة قره قوزاق؛ قصف الاحتلال التركي ومرتزقته بالمدفعية الثقيلة والدبابات وراجمات الصواريخ وقذائف الهاون كلاً من قرى “التينة، جعدة، بير حسو، غسق، ديكان، ملحة والصنع” ومفرق صرين، وكلاً من تلتي “سيفي وقره قوزاق”، وبشكل عشوائي، حيث قصفها بأكثر من /40/ قذيفة، خلف أضراراً مادية كبيرة بمنازل وممتلكات المدنيين.
ورداً على قصف الاحتلال ومرتزقته؛ نفذت قواتنا عملية استهدفت فيها قواعد وتحصينات الاحتلال التركي ومرتزقته غربي جسر قره قوزاق، لم تتم معرفة الخسائر التي لحقت بها.
هذا فيما استمر الطيران الحربي والمسير للاحتلال بالتحليق في أجواء كوباني وعين عيسى وريفهما طيلة يوم أمس.
وجاءت عمليات رد قواتنا على هجمات الاحتلال التركي ومرتزقته ضمن حق الدفاع عن النفس، وكذلك بمناسبة الذكرى السابعة لاحتلال عفرين، وأيضاً كَرَد على المجزرة التي ارتكبها طيران الاحتلال في قرية “برخ بوطان” جنوبي كوباني.