استمرار عدوان الاحتلال التركي ومرتزقته.. وقواتنا تفشل هجماتهم وتوقع قتلى وجرحى في صفوفهم على جبهات سد تشرين وقره قوزاق
دخل عدوان الاحتلال التركي ومرتزقته شهره الرابع، دون أن يحقق أي تقدم كما خطط له، وذلك بفضل مقاومة وصمود قواتنا، لكنه لا يزال عبثاً من خلال استمرار هجماته.
دخل عدوان الاحتلال التركي ومرتزقته شهره الرابع، دون أن يحقق أي تقدم كما خطط له، وذلك بفضل مقاومة وصمود قواتنا، لكنه لا يزال عبثاً من خلال استمرار هجماته.
ففي جبهة سد تشرين، شن مرتزقة الاحتلال التركي، في الساعة السابعة من صباح يوم أمس، السبت، هجوماً على إحدى نقاط قواتنا، ولكن تم إفشاله، حيث تصدى لهم مقاتلونا وقتل اثنان من المرتزقة.
وفي الساعة (11:00) شن المرتزقة هجوماً ثانياً، في محاولة يائسة لانتشال جثث قتلاهم، ولكنهم واجهوا مقاومة كبيرة من مقاتلينا وتم إفشال هذا الهجوم أيضاً، حيث قتل /4/ مرتزقة آخرين وسقط عدد من الجرحى، ليعودوا بعد دحر هجماتهم إلى قصف نقاط قواتنا بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون، ما خلف أضراراً مادية. وفي الأثناء؛ كثف الطيران من تحليقه في المنطقة.
وفي الساعة الواحدة من بعد ظهر يوم أمس؛ قصفت طائرة مسيرة للاحتلال التركي إحدى نقاط قواتنا في الريف الشمالي للسد، ما أدى إلى استشهاد أحد مقاتلينا وإصابة آخر بجروح.
ورداً على هجمات الاحتلال ومرتزقته؛ نفذت وحدات الشهيد هارون في الساعة (12:00) من بعد ظهر أمس، عملية دمرت فيها سيارة عسكرية للمرتزقة، ولم تعرف أعداد القتلى والجرحى فيها.
وفي جبهة قره قوزاق؛ استهدف الاحتلال التركي ومرتزقته بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون قريتي “بير حسو والخشخاشة” بأكثر من /13/ قذيفة، ما خلف أضراراً مادية كبيرة بمنازل وممتلكات الأهالي.
ورداً على هجمات وعدوان الاحتلال ومرتزقته؛ نفذ مقاتلونا عمليتين، استهدفوا فيها نقاط وتحصينات الاحتلال ومرتزقته، حيث تمت إصابة نقطة تمركز لهم، إضافة إلى سيارة بيك آب عسكرية، ولكن لم تتم معرفة أعداد القتلى والجرحى في صفوفهم.