استشهاد اثنان من مناضلي شعبنا “حنيف كوباني ومصطفى طربوش” إثر إصابتهما بمرض عضال

ارتقى اثنان من مناضلي شعبنا الأوفياء شهداء إثر إصابتهما بمرض عضال، وهما يؤديان واجباتهما ومهامهما الثورية، حيث دخلا في سجل الخالدين بعد مسيرة طويلة ضمن صفوف الثورة حافلة بالكفاح والنضال منذ انطلاقة ثورة 19 يوليو/ تموز عام 2012.

ارتقى اثنان من مناضلي شعبنا الأوفياء شهداء إثر إصابتهما بمرض عضال، وهما يؤديان واجباتهما ومهامهما الثورية، حيث دخلا في سجل الخالدين بعد مسيرة طويلة ضمن صفوف الثورة حافلة بالكفاح والنضال منذ انطلاقة ثورة 19 يوليو/ تموز عام 2012.
رفيقنا الأول هو “حنيف كوباني/ حنيف أحمد نبي” والثاني “مصطفى إبراهيم طربوش/ مصطفى إبراهيم طربوش”، حيث أصيبا بمرض قلبي، ما أدى إلى استشهادهما.
ينحدر رفيقنا “حنيف كوباني” من أسرة وطنية لها باع طويل في الكفاح والنضال الوطني، حيث قدم هو بالذات ثلاثة شهداء في مسيرة الثورة، فيما لا يزال من عائلته العديد من المنضمين والمناضلين في صفوف الثورة.
انضم الرفيق “حنيف” إلى صفوف قواتنا منذ بداية تأسيسها، وشارك مع رفاق آخرين في توسع قواتنا أفقياً وعمودياً، وكان له دور كبير في انضمام عشرات المقاتلين إلى صفوف القوات العسكرية من أبناء منطقته، وساهم في الإشراف على تدريبهم وتوزيعهم وبث الروح الكفاحية لديهم.
التحق الرفيق “حنيف” بعدة دورات تدريبية سياسية وعسكرية معمقة وشاملة، وحقق فيها تقدماً واضحاً من الناحية المعرفية والفكرية وكذلك امتلك خبرات عسكرية واسعة في مجال القتال والتكتيكات العسكرية وإعداد القوات وقيادتها في ظروف المعارك.
تميز الرفيق “حنيف” بروحه الرفاقية والوطنية العالية، ولم يفقد حماسته وشجاعته في الكفاح طيلة وجوده ضمن صفوف الثورة، بل راكم خلالها خبرات عالية وصلت إلى مرحلة الاحترافية، ليتوجه للعمل في مجال الدبلوماسية العسكرية، حيث عمل لفترة طويلة في مكتب العلاقات العامة في منطقة الفرات، وحقق فيها نجاحات يشهد له جميع الرفاق العاملين معه، حيث اتصف باتخاذ القرارات الصائبة إلى جانب تحليه بالصبر والحكمة وخبرته الاجتماعية في كيفية إدارة وحل جميع النزاعات والخلافات العشائرية التي لا يدخل فيها إلا ويجد لها حلاً، فترك بصمته على العمل في مكتب العلاقات، وفقدانه تعد خسارة كبيرة.
فيما رفيقنا “مصطفى إبراهيم طربوش”، هو أيضاً ينحدر من عائلة وطنية قدمت العديد من الشهداء في مسيرة الثورة (أخ شهيد، إضافة إلى اثنين من أبناء اخوته). ورغم سنه الكبير، فإنه لم يتوانى عن الانضمام بكل قوة واندفاع إلى صفوف قواتنا، وفي وقت مبكر من انطلاقة الثورة.
شارك رفيقنا “مصطفى” في جميع مراحل الثورة، ومشاركته في مقاومة كوباني عام 2014، مثلت مرحلة مفصلية في تاريخه المقاوم والكفاحي، حقق من خلالها نجاحات كبيرة، ما جعله قدوة يحتذى به بين رفاقه المقاتلين. وبناء على الخبرات والمهارات التي امتلكها في مقاومة كوباني، تمكن من صقل شخصيته، والمشاركة في عدة حملات تحرير لاحقة، منها حملة سري كانيه/ رأس العين عام 2015، وكذلك حملة تحرير مدينة منبج وريفها في عام 2016.
اتصف رفيقنا “مصطفى” بدماثة الخلق وحسن التعامل مع جميع الرفاق، فكان قريباً منهم ولا يميز بينهم، ونظراً لتقدمه في العمر ورزانته؛ ظل موضع احترام وتقدير من جميع رفاقه، فكان بالنسبة لهم الأخ الأكبر والأب والرفيق، يطلبون من النصح والمشورة في معظم الأمور المتعلقة بهم، وهو لم يكن يبخل عليهم، بل كان حريصاً على حل مشاكلهم بروح رفاقية. ولم يفقد حماسته وشجاعته في القتال والمقاومة، فتجده دائماً في الصفوف الأمامية، يقاتل بنكران ذات عظيمة، معززاً الروح المعنوية بين رفاقه، وحتى لحظاته الأخيرة لم يفقد إيمانه بانتصار الثورة والوصول إلى وطن آمن وسالم.
إننا وإذ نعزي أنفسنا وذوي الشهيدين وجميع عوائل شهدائنا؛ فإننا ماضون على إعلاء رايتهم في الكفاح والنضال، حتى نحقق أحلامهم وأمانيهم في الحرية والعدالة والعيش بكرامة في وطن ديمقراطي تعددي.

وفيما يلي سجل الشهيدين:

 

1 – الاسم الحركي: حنيف كوباني
الاسم الحقيقي والنسبة: حنيف أحمد نبي
اسم الأم: حواء
اسم الأب: أحمد
مكان الولادة: كوباني
مكان وتاريخ الاستشهاد: قامشلو – مشفى الشهيد خبات – إثر إصابته بمرض قلبي – بتاريخ 08 يونيو/ حزيران 2025

 

2 – الاسم الحركي: مصطفى إبراهيم طربوش
الاسم الحقيقي والنسبة: مصطفى إبراهيم طربوش
اسم الأم: أورج
اسم الأب: إبراهيم
مكان الولادة: كوباني
مكان وتاريخ الاستشهاد: دمشق – إثر إصابته بمرض قلبي – بتاريخ 08 يونيو/ حزيران 2025

المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية
10 يونيو/ حزيران 2025

تعليق 1
  1. admin يقول

    ✌✌✌

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.