ارتقى أربعة من مقاتلينا شهداء في أماكن وأوقات مختلفة

ارتقى أربعة من مقاتلينا شهداء، في حوادث عسكرية وأخرى مرضية مختلفة، وذلك عندما كانوا يؤدون مهامهم وواجباتهم العسكرية في أماكن خدمتهم.
لقد استشهد كل من رفاقنا المقاتلين “1 – شرفان قامشلو/ عبد الله جمشيد عمر، 2 – خبات/ أحمد بوزان صالح، 3 – ديار عفرين/ علي مصطفى مشو، 4 – فرهاد كوباني/ فرهاد فاروق عبدي” وهم في أوج عطائهم.
ينحدر رفيقنا الشهيد “شرفان قامشلو” من عائلة وطنية، وعمل الشهيد في عدة أعمال، منها عسكرية وأخرى مدنية تابعة لقواتنا ولقوى الأمن الداخلي، حيث عمل ضمن مكتب الجريمة المنظمة، وفي النهاية انضم إلى صفوف قواتنا كمقاتل ضمن صفوف قوات “الكوماندوس”، فالتحق بعدة دورات عسكرية، اكتسب من خلالها خبرة في القتال والفنون العسكرية المختلفة، هذه السويّة العسكرية المتطورة التي وصل إليها من خلال التدريبات المتواصلة، أهلته لأن يشارك في التصدي لهجمات قوات الاحتلال التركي ومرتزقته في عدة جبهات، فكان مثال المقاتل الشجاع الذي لا يهاب الصعاب، يقاتل دائماً في الجبهات الأمامية، وغدا رمزاً بين رفاقه، حيث قاوم دون تردد، وأصبح مصدراً للمعنويات لرفاقه.
فيما رفيقنا الشهيد “خبات” ينحدر هو الآخر من عائلة وطنية، وكان له دور بارز في الحملات العسكرية التي شارك فيها، حيث كان ذا خبرة كبيرة في القتال والأمور العسكرية، لأنه خدم في قوى الأمن الداخلي قبل انضمامه إلى صفوف قواتنا، وبرز من خلال شجاعته وجرأته ضمن صفوف قوات الكوماندوس، وتأثر به جميع رفاقه العاملين معه، وظل حتى لحظة استشهاده متمسكاً بمبادئ الثورة ومكافحاً من أجل أهدافها.
كذلك رفيقنا “ديار عفرين” والذي له باع طويل في كفاح قواتنا ومقاومتها، حيث انضم في وقت مبكر إلى صفوف قواتنا (الكوماندوس)، والتحق بعدة دورات اختصاصية، وشارك في معظم الحملات العسكرية لقواتنا مثل “مقاومة العصر، مناطق الشهباء، الرقة، دير الزور، رأس العين وتل أبيض”، وأبدى مقاومة كبيرة في جميعها، وظل وفياً مع جميع رفاقه، ومقاتلاً شرساً أمام الأعداء، لم يدخر جهداً إلا وبذله في الارتقاء بسوية المقاومة والكفاح.
وأيضاً ينحدر رفيقنا الشهيد “فرهاد كوباني” من عائلة وطنية كانت لها مساهمتها ومشاركتها في ثورة 12 يوليو/ تموز، وتأثر رفيقنا بالأفكار الوطنية منذ نعومة أظفاره، وعليه قرر الانضمام إلى صفوف قواتنا في وقت مبكر، والتحق بعدة دورات تدريبية، شارك بعدها في عدة حملات لقواتنا في الرقة ودير الزور، كذلك تنقل في خدمته على عدة جبهات، وكان مثال المقاتل الورع الذي لا يهاب الصعاب، ويقدم المساعدة لرفاقه، ولكنه أصيب بمرض عضال وهو على رأس عمله، فارتقى شهيداً.
إننا وإذ نعزي أنفسنا ذوي شهدائنا الأربعة وجميع عوائل شهدائنا؛ فإننا أكثر إصراراً وتصميماً على رفع وتيرة مقاومتنا وكفاحنا المشروع، حتى نكلله بالنصر وتحقيق أحلام رفاقنا الشهداء.

وفيما يلي سجلات الشهداء الأربعة:

1 – الاسم الحركي: شرفان قامشلو
الاسم الحقيقي والنسبة: عبد الله جمشيد عمر
اسم الأم: سلمى
اسم الأب: جمشيد
مكان الولادة: قامشلو
مكان وتاريخ الاستشهاد: الحسكة – غويران – بتاريخ 17 إبريل/ نيسان 2025

2 – الاسم الحركي: خبات
الاسم الحقيقي والنسبة: أحمد بوزان صالح
اسم الأم: ساري
اسم الأب: بوزان
مكان الولادة: كوباني
مكان وتاريخ الاستشهاد: سد تشرين – حادث عسكري – بتاريخ 17 إبريل/ نيسان 2025

3 – الاسم الحركي: ديار عفرين
الاسم الحقيقي والنسبة: علي مصطفى مشو
اسم الأم: عزيزة
اسم الأب: مشو
مكان الولادة: كوباني – أكسار
مكان وتاريخ الاستشهاد: سد تشرين – حادث عسكري – 17 إبريل/ نيسان 2025

4 – الاسم الحركي: فرهاد كوباني
الاسم الحقيقي والنسبة: فرهاد فاروق عبدي
اسم الأم: خديجة
اسم الأب: فاروق
مكان الولادة: كوباني
مكان وتاريخ الاستشهاد: قامشلو – نتيجة مرض سارٍ – بتاريخ 18 إبريل/ نيسان 2025

المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية
19 إبريل/ نيسان 2025