إلى شعبنا والرأي العام
ندين ونستنكر بشدة المجزرة التي تُرتكب بحق الدروز، ونؤكد تضامننا مع النساء والمدنيين المتضررين. مرة أخرى، تستهدف الجماعات الجهادية المتطرفة، بقيادة حكومة دمشق، المدنيين الأبرياء. هذا العنف ممنهج وموجه ضد الدروز. وتُشكل المجازر والاعتداءات الوحشية على النساء تهديدًا مباشرًا لكرامة الإنسان وحريته.
ندين ونستنكر بشدة المجزرة التي تُرتكب بحق الدروز، ونؤكد تضامننا مع النساء والمدنيين المتضررين. مرة أخرى، تستهدف الجماعات الجهادية المتطرفة، بقيادة حكومة دمشق، المدنيين الأبرياء. هذا العنف ممنهج وموجه ضد الدروز. وتُشكل المجازر والاعتداءات الوحشية على النساء تهديدًا مباشرًا لكرامة الإنسان وحريته.
نحن، وحدات حماية المرأة (YPJ)، ندين بشدة هذه الهجمات الشنيعة. إن استهداف النساء والأطفال والمدنيين واختطافهم يتنافى مع أي مبدأ أخلاقي أو إنساني. هذه الأفعال عدوٌّ للتنوع وحرية الشعوب ووجود المرأة بحد ذاته. ليس الدروز وحدهم. كمقاتلات، نحن على أهبة الاستعداد للوقوف في وجه أي عدوان يستهدف إرادة الشعب وحق الحياة والإيمان بالحرية.
إذا استدعينا، فنحن مستعدون لمواجهة كل قوى الظلام التي تستهدف النساء. ولحماية نساء الدروز ومدنييهم، سنتحمل جميع المسؤوليات الملقاة على عاتقنا دون تردد. وبصفتنا وحدات حماية المرأة، فإن الوقوف في وجه الاعتداءات على النساء والشعوب المضطهدة أينما كانت ليس واجبنا فحسب، بل هو أساس وجودنا.
يجب محاسبة المسؤولين عن المجازر التي ارتُكبت بحق نساء الدروز، ومقاضاة الجناة، وتحقيق العدالة. يجب ألا يُسمح للنضال من أجل أخوة الشعوب، وحرية المرأة، والتعايش بين الأديان بالتراجع خطوةً واحدة. نحن نقف إلى جانب الدروز. لن تصمت النساء أبدًا، ولن ينحنين أبدًا.
المرأة والحياة والحرية.
القيادة العامة لوحدات حماية المرأة
16.07.2025