إلى شعبنا والرأي العام

في إطار الجهود المستمرة لضمان الأمن والاستقرار، ومواجهة التهديدات المتزايدة التي تشكلها الخلايا الإرهابية وبقايا داعش، أنهت قواتنا – قوى الأمن الداخلي وقوى الأمن الداخلي النسائية، بالتنسيق مع وحدات حماية المرأة (YPJ) وبدعم من قوات سوريا الديمقراطية – عملية أمنية داخل مخيم الهول، والتي بدأت في 18 نيسان 2025، واستمرت لمدة ستة أيام متتالية.

هدفت العملية إلى تفكيك الخلايا النائمة وتعزيز الأمن داخل المخيم ومحيطه. وشملت عمليات تفتيش دقيقة ومداهمات مُحددة في عدة قطاعات داخل المخيم، بالإضافة إلى عمليات خاصة نُفذت خارج محيطه.

وقد أسفرت العملية عن النتائج التالية:

• اعتقال 20 عنصراً من داعش والمتعاونين معهم.
• ضبط ثلاثة بنادق كلاشينكوف ومسدس وعدد من مخازن الذخيرة وكميات من الطلقات، بالإضافة إلى معدات عسكرية كانت مخبأة داخل إحدى الخيام.
• إحباط محاولة هروب جماعية كانت تخططها خلية داخل المخيم مع خلية أخرى خارجه، وتم القبض على جميع أفراد الخلية.
• نفذت قوى الأمن الداخلي النسائية عملية نوعية استهدفت خلية خطيرة تابعة لداعش كانت تعمل على تنسيق الأنشطة الإرهابية مع خلايا أخرى.

تُمثل هذه العملية ضربةً قاضيةً جديدةً للخلايا الإرهابية التي تحاول استغلال الوضع الإنساني في المخيم لتنفيذ مخططاتها الإجرامية. كما تُؤكد التزامنا الراسخ بملاحقة الإرهاب وقطع مصادره أينما وُجد.

وفي هذا الصدد، نجدد دعوتنا للمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته القانونية والإنسانية تجاه قضية مخيم الهول، والعمل بجدية على إعادة رعاياه المحتجزين فيه، وتقديم الدعم اللازم للإدارة الذاتية حتى تتمكن من مواصلة إدارة هذه القضية المعقدة بأمان وفعالية.

ونؤكد أيضاً أن العمليات الأمنية الاستباقية ستستمر في كافة المناطق التي تواجه تهديدات أمنية، ونشدد على أنه لن يكون هناك ملاذ آمن للإرهاب وداعميه.

ونناشد أبناء شعبنا بمواصلة التعاون مع قواتنا والإبلاغ عن أي أنشطة أو تحركات مشبوهة، فسلامة مجتمعنا مسؤولية مشتركة تتطلب تعاون الجميع.

القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا

23.04.2025