أبطال ومعارك

“عماد فرحان”.. من مسيرته التَّربويَّة إلى مناضلٍ ثَوريٍّ يؤسِسُ مستقبلاً مشرقاً لوطنه

تَضُمُّ قوّات سوريّا الدّيمقراطيَّة ضمن صفوفها العديد من الكفاءات العلميَّة، ومن مختلف الاختصاصات التي امتلكت خبرات قتاليَّة وتقنيَّة كبيرة خلال الكفاح.
من تلك الكفاءات هو المقاتل “عماد فرحان” ابن الـ/50/ عاماً، المناضل الذي انضمَّ إلى صفوف قوّات سوريّا الدّيمقراطيَّة، حيث كان يعملُ مُدرّساً وأحد روّاد المسيرة التربويَّة في الطّبقة. وحين أدرك أنَّ مستقبل وطنه يتعرَّضُ للخطر بفعل الإرهاب، بدأ هو الآخر مسيرته الثَّوريَّة ضمن صفوف قوّات سوريّا الدّيمقراطيَّة، وحمل السّلاح ضُدَّ إرهابيّي “داعش” وشارك بتحرير وطنه من جحيم الإرهاب، معتبراً أنَّ مسيرته التَّربويَّة والثَّوريَّة ترتبطان ببعضهما البعض بشكلٍ وثيق، فمن خلالهما حقّق لوطنه الانتصار مع رفاقه في قوّات سوريّا الدّيمقراطيَّة.
يقول “فرحان”؛ عن نفسه خلال لقاءٍ إعلاميّ أمام عدستنا: “أنا لا أرى فارقاً في مسألة العمر ليكون الإنسان مناضلاً، فالثَّورة ضُدَّ الظلم مسؤوليَّة الجَّميع، وقد حملت السِّلاح لأثبت للعالم أنَّ الحَقَّ لا بُدَّ أن ينتصر، وبالفعل حقّقت قوّات سوريّا الدّيمقراطيَّة ذاك النَّصر العظيم على الإرهاب، وأنا فخورٌ بكوني أحدُ المشاركين في صنع الانتصار”.
وحتّى اللَّحظة يمارس “عماد فرحان” مهامه ضمن مكتب التَّدريب في مجلس الطّبقة العسكريّ، ويتولّى مَهمَّة إعداد رفاقه المنتسبين الجُدد للقوّات العسكريّة، ليكوِّنَ لديهم الوعي الكافي من النّاحية السِّياسيَّة ليصبحوا قادرين على تأدية مهامهم، ومُدركين لحجم المسؤوليّات المُلقاة على عاتقهم.
وبرأي المقاتلِ “عماد فرحان” أنَّ مسيرة العطاء لا تنتهي في وقتٍ مُحدَّد أبداً، ولا يَهُمُّ المكانُ ولا الزّمان، إنَّما المهم أنَّ يطوِّرَ الإنسان نفسهُ باستمرار من خلال التَّدريب المستمر ليضع بصمتهُ في مستقبل وطنه.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.